أنقذ مراسل جريدة آخر ساعة بولاية المسيلة صالح شخشوخ عائلة بحي النصر ألف سكن بوسط المدينة من الموت.بعد أن اقتحم المنزل وأخرج عجوزا وزوجة ابنها وأحفادها عندما شاهد الدخان يتصاعد من نافذة المنزل أصيب على إثرها بجروح خطيرة.تفاصيل الحادثة تعود إلى بحر الأسبوع الفارط عندما كان مراسل آخر ساعة صالح شخشوخ بصدد الخروج من منزله وشاهد دخانا يتصاعد من منزل بالعمارة المقابلة للحي الذي يقيم فيه حيث صعد بسرعة واقتحم المنزل لحسن الحظ أن الباب كان مفتوحا أين وجد العجوز تجلس بالقرب من زوجة ابنها ولا علم لهما بما يدو ر بالغرفة حيث كان الابن الصغير بصدد حرق بعض الأوراق مما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب حيث أخرج جميع المتواجدين بالمنزل قبل أن يتصل بالحماية المدنية وقد حاول إنقاذ الابن الذي حاصرته النيران والدخان أقدم حينها على كسر النافذة مما ساهم في خروج الدخان ليتمكن بعدها من إنقاذ الطفل الصغير.فيما حاول السيطرة على ألسنة اللهب ومنها الوصول إلى باقي المنزل في انتظار وصول مصالح الحماية المدنية هذا وقد تم نقل وإسعاف المراسل بعدها مباشرة حيث نقل إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطيرة بيده اليمنى وكذا حالة اختناق نتيجة استنشاقه الدخان الكثيف رفقة باقي أفراد العائلة علما أن الطفل الصغير الذي كان عالقا وسط ألسنة اللهب لا يتعدى عمره الأربع سنوات.