الوالي يصنفه في خانة الأسواق الفوضوية عودة سوق "البير" للخضر والفواكه بعد مغادرة الرئيس لقسنطينة قامت السلطات البلدية بقسنطينة نهاية الأسبوع المنصرم بحمل بائعي الخضر والفواكه على مستوى سوق حي البير على المغادرة، وتنقية المكان باستعمال الجرافات والشاحنات العملية التي بدأت باكرا من صبيحة يوم الأربعاء لاقت استهجانا قويا من طرف الباعة، كون العملية جاءت بصورة مفاجئة تحسبا للزيارة التي قام بها السيد عبد العزيز بوتفليقة للولاية، وبالتالي فإن العملية لا تعدو كونها (بريكولاج) و(تزويق) للمناطق التي يعبر منها الرئيس. وقد أشار الباعة لجريدة آخر ساعة أن مزاعم السلطات الولائية وعلى رأسها السيد والي الولاية بأن السوق فوضوي وسيتم القضاء عليه عاجلا أم آجلا على غرار بعض الأسواق التي سبقت لا أساس لها من الصحة بدليل أنهم قاموا بدفع مستحقات الأمكنة التي يزاولون نشاطهم بها في الحي المذكور للبلدية منذ حوالي عامين أو ثلاثة، أين بلغت المبالغ المدفوعة حوالي 14 مليونا حسب النشاط المزاول والمساحة. للتذكير فإن مسؤولين سابقين على بلدية قسنطينة كانوا قد وعدوا الباعة المذكورين بإنشاء سوق قانونية مغطاة بالحي، وبالتالي مزاولة التجار لعملهم في ظروف عادية ولكن هذا القرار بقي معلقا حبرا على ورق، كون القطعة الأرضية التي كان من المزمع إنشاء المشروع عليها كانت لأحد الخواص وبالتالي ذهب السوق بدون رجعة. كما تجدر الإشارة إلى أن السوق الخاص بالخضر والفواكه بحي البير يعتبر وجهة ومقصدا لكل الفقراء والمعوزين كون الأسعار به معقولة جدا وتنوع المعروضات. فاتح .خ