تحادث الوزير الأول، أحمد أويحيى اليوم الخميس بباريس مع نظيره الفرنسي ايدوارد فيليب، و هذا قبيل انطلاق أشغال الدورة ال4 للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية التي سيترأسها المسؤولان مناصفة.و تطرقا بهذه المناسبة إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي و كذا إلى القضايا الإقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك.و توسعت المحادثات بعد ذلك لتشمل أعضاء وفدي البلدين.كما تحادث الوزراء أعضاء الوفد الجزائري مع نظرائهم الفرنسيين. ويذكر أن اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى هي اطار تم وضعه في سياق إعلان الجزائر حول الصداقة و التعاون بين الجزائر و فرنسا الذي وقعه سنة 2012 كل من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة و الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند .و تأتي هذه الدورة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى غداة زيارة الصداقة والعمل التي قام بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى الجزائر، و بعد اقل من شهر من انعقاد أشغال اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية-الجزائرية (كوميفا) بالجزائر و التي توجت بالتوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة و تعاون اقتصادي.و من المرتقب أن تكلل اشغال اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بالتوقيع على اتفاقيات تعاون تخص قطاعات مختلفة (الثقافة، التعليم العالي، التكوين المهني و الصحة).