بسبب عدم تحصلهم على مستحقاتهم بعين الباردة أكثر من 500 شاب يغلقون البلدية والأمن يسيطر على الوضع في ظل غياب المسؤولين أقدم أكثر من 500 شاب من المستفيدين من عقود التشغيل بعين الباردة على غلق البوابة الرئيسية للبلدية مطالبين بمستحقاتهم. وحسب ما أفادنا به الشباب الغاضبون الذين صعدوا من لهجة الاحتجاج خاصة بعد تحصل الأغلبية على مستحقاتهم فيما بقيت عملية تحصلهم على رواتبهم عالقة فإنهم متخوفون من أن تكون أسماؤهم قد شطبت من قائمة المستفيدين وهو ما جعلهم يطالبون السلطات المحلية التي تنتهج حسبهم سياسة الكيل بمكيالين حيث أن معظم المتحصلين على مستحقاتهم من أبناء المقربين من أعضاء المجلس وكذا رئيس البلدية فيما بقي أبناء عامة الشعب على حد تعبيرهم يعيشون على الوعود التي بقيت مجرد حبر على ورق وهو ما جعلهم ينتفضون لكن احتجاجهم لم يجد نفعا فعلى غرار مصالح الأمن التي كانت حاضرة لتهدئة الوضع سجل غياب تام لكل المسؤولين بالمجلس البلدي إلى غياب رئيس الدائرة وهو ما عقد الأوضاع خاصة بعد تدخل المحتجين من المستفيدين من السكنات الريفية الذين لم يجدوا السكنات التي تقرها الأوراق الرسمية التي تحصلوا عليها إلى جانب المحتجين من شركة كوجال الذين طالبوا السلطات المحلية بالتدخل لتجسيد كل الوعود التي كانوا قد تلقوها مؤخرا لكنهم اصطدموا بجدار البلدية الخاوية على عروشها حيث امتنع الجميع عن الالتحاق بمناصب عملهم صباح أمس في حين حاولنا الاتصال بالبلدية للاستفسار عن حالة الغضب التي شهدتها أمس بلدية عين الباردة لكن لا حياة لمن تنادي فهاتف المير بقي يرن دون أن يجيب أحد لتبقى الأوضاع مكهربة أمام ثورة الشباب الذين أبوا التراجع بعدما أبدت حسبهم السلطات عدم اكتراثها بالأوضاع المتدهورة للمواطنين والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم وكان تأخر عملية تحصلهم على مستحقاتهم المالية القطرة التي أفاضت الكأس وأخرجتهم من صمتهم بوسعادة فتيحة