احتجاجا على إقصائهم من قائمة المستفيدين من عقود التشغيل شباب عين الباردة يغلقون الطريق 21 ويهددون بحرق البلدية أقدم العشرات من الشباب على قطع الطريق الوطني رقم 21 الرابط بين عنابة وقالمة على خلفية إقصائهم من قائمة المتسفيدين من عقود التشغيل ببلدية عين الباردة. شهد الطريق الوطني رقم 21 يوم الخميس الماضي موجة احتجاج كبيرة شنها الشباب الذين تم إقصاؤهم من قائمة المستفيدين من عقود التشغيل من طرف اللجنة البلدية المكلفة بإعادة دراسة ملفات المستفيدين على مستوى عين الباردة، المحتجون طالبوا بضرورة إعادة إدماجهم وإلا فإنهم سيضطرون إلى تحطيم مقر البلدية معتبرين قرار تنحيتهم بالتعسفي كونهم حسب ما أفادنا به البعض يزاولون عملهم بصفة عادية وقد التحقوا بمناصبهم مباشرة بعد استفادتهم من العقود مؤكدين على أن اللجنة تغاضت عن الأشخاص غير المؤهلين والذين تم إدراجهم في قائمة المستفيدين رغم حالتهم المادية الجيدة إلى جانب أن اغلبهم يزاول أعمالهم بمناصب قارة استفادوا وبطريقة غير شرعية من عقود خصصها رئيس الجمهورية للشباب البطال لتضرب حسبهم السلطات البلدية عرض الحائط بتعليمات المسؤول الأول بالدولة الجزائرية.هذا وقد استمر الاحتجاج حتى حدود الساعة الثانية لتبقى الحركة مشلولة على مستوى الطريق الوطني رقم 21 حتى تدخل مصالح الدرك الوطني رفقة رئيس الزائرة الذين هدأوا الوضع بعد التحدث إلى المحتجين الذين تراجعوا عن احتجاجهم بعد تلقيهم وعود بتسوية وضعيتهم وإعادة النظر في القرار الذي اتخذته اللجنة التي شكلت على مستوى بلدية عين الباردة لمراجعة قائمة المستفيدين. وتجدر الإشارة إلى أن الوالي كان قد أمر بتشكيل لجان على مستوى كل البلديات لإعادة مراجعة قوائم المستفيدين كون عملية التوزيع تمت بسرعة وفي ظرف قياسي حيث لم تتمكن المصالح المختصة على مستوى البلديات من دراسة الملفات بطريقة دقيقة مما سجل استفادة عدة أشخاص غير معنيين أو بالأحرى لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة والذين يتلقون مبلغ 12 ألف دينار جزائري شهريا على حساب البطالين دون الالتحاق بمناصب عملهم. بوسعادة فتيحة