طالبوا المير بالعقود التي وعدهم بها قبل الانتخابات أكثر من 300 شاب يغلقون مقر بلدية الحجار أقدم مئات الشباب البطال على التجمع أمام مقر بلدية الحجار مطالبين بعقود العمل التي وعدهم بها المير قبل الانتخابات.بمجرد انتهاء الانتخابات الرئاسية خرج الشباب البطال بالحجار إلى الشارع مطالبين بعقود التشغيل التي وعدهم بها رئيس البلدية قبل حوالي أسبوع حسبما أفادنا به خلال التجمع الذي نظم في ساعة مبكرة من صباح أمس أمام مقر بلدية قبل أن ينتقل الاحتجاج إلى الشارع المقابل المؤدي إلى مدينة عنابة إلى جانب أنه يعتبر البوابة الرئيسية للمنطقة ليزحف غضب الشباب الذين لم يجدوا في البداية الآذان الصاغية إلى الدائرة أين أقدم رئيس هذه الأخيرة على استقبال ممثلين عن الشباب الذين تعدى عددهم حيث وعد باتخاذ حلول في أقرب الآجال قبل أن يعاود الشباب العودة إلى مقر البلدية أين استقبلهم رئيس البلدية الذي نفي حسبهم كل ما سبق وأن وعدهم به مؤكدا بأنه لا يمتلك أي عقد عمل وعليهم الانتظار إلى حين إعادة النظر في قرارات مديرية التشغيل فيما أكد ممثل المجتمع المدني بالحجار الذي حث الشباب على التحلي بالصبر والابتعاد عن التهور وأعمال الشغب بأن رئيس البلدية دعا الشباب للتوجه إلى التسجيل على مستوى الحياء التي ينتمون إليها حيث تكون العملية التي تتم بالتنسيق مع لجان الأحياء مرفوقة بصورة طبق الأصل عن بطاقة التعريف الخاصة بكل شاب بطال. وحسب ما أفادنا به النائب المكلف بالأشغال فإن بلدية الحجار سبق وأن استفادت من 1800 عقد تشغيل وزعت كلها على الشباب البطال الذين لا يمتلكون مستوى تعليمي أو شهادة تكوين مهنية عبر كامل تراب البلدية بإعطاء الأولوية للمسجلين لتشمل فيما بعد حتى غير المسجلين نافيا أن تكون البلدية قد تحصلت على أية حصة جديدة حسب ما يزعمه المحتجون إلى جانب أن مصالحه لا تستطيع إعطاء أي وجود دون تلقي أية إشارة أو معلومات من مديرية التشغيل تفيد باستفادة قريبة من بنسبة معينة من عقود جديدة للتشغيل وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن المحتجين صباح أمس والذين يمثلون مختلف أحياء بلدية الحجار خاصة عطوي صالح الحريشة الكرمة لازار حي سيبوس مزرعة شاوي مبروك القديسة مريم، حي 150 سكن حي 300 سكن، وغيرها أكدوا بأنهم لن يتوقفوا عن الاحتجاجات إلى حين تحصلهم على ما أسموه بحقوقهم المشروعة على حد تعبيرهم كونهم مازالوا متمسكين بوعود السلطات قبل الانتخابات التي تفيد بتحصلهم على عقود تشغيل بمجرد انتهاء الاقتراع وهو ما جعلهم يخرجون إلى الشارع ليطالبوا بحقوقهم . بوسعادة فتيحة.