نفذ المجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار «الكنابست»، تهديده الذي أطلقه منذ قرابة العشرة أيام بالدخول في إضراب وطني مفتوح، منذ يوم أمس، وانضم الأساتذة المنضوين تحت لواء الكنابست في مختلف ولايات الوطني إلى الإضراب الذي دخل فيه أستاذة ولايتي البليدة وبجاية منذ قرابة الشهرين، وفي السياق ذاته أكد الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار، مسعود بوديبة، أن نسبة الاستجابة في الساعات الأولى كانت لا بأس بها على العموم، فيما اختلفت من ولاية إلى ولاية ومن طور إلى طور آخر» حيث تم تسجيل أكبر نسب الاستجابة في كل من ولايات بومرداس والجزائر، إضافة إلى البليدة وبجاية. من جهتها وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، اعلنت أمس أن مصالح وزارتها رفعت قضية لوقف الإضراب المفتوح الذي دخلت فيه نقابة الكناباست امس. وكشفت بن غبريت في ندوة صحافية عقدتها بغرداية أن العدالة حكمت بعدم شرعية الإضراب بالإضافة إلى ضرورة التوقيف الفوري للإضراب وعدم التعرض للمستخلفين، وفي السياق هددت الوزيرة الأساتذة المضربين بالفصل النهائي، حيث قالت إنه لا بد للموظفين أن يكونوا على علم أنه لما يصدر هذا النوع من الأحكام القضائية، فإن المصالح المعنية ستكون مجبرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة بداية من توجيه إشعار أوّل وثاني للمعلمين المضربين، وبعدها الفصل النهائي للموظف في حال عدم الاستجابة، مضيفة: «كوزارة مجبرين علينا وطبقا لمصداقية الأحكام القضائية الصادرة، فإننا سنطبق كل الإجراءات اللازمة»، في الأخير إشترطت بن غبريت توقيف المجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار «الكنابست» للإضراب المفتوح للجلوس معهم حول طاولة الحوار.