قامت وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة السيدة «هدى إيمان فرعون» ، نهار أمس الأول بزيارة عمل وتفقد لقطاعها بولاية قالمة، وذلك بمعية السلطات المحلية، الأمنية والعسكرية، ل.عزالدين أين استهلت زيارتها من بلدية بوشقوف و أشرفت على إعطاء إشارة انطلاق أشغال إنجاز مركز جديد للبريد والذي يتربع على مساحة تقدر ب1600 متر بتكلفة تبلغ أزيد من 05 ملايير سنتيم،مدة انجازه 12 شهرا أين شددت على احترام آجال مخططات و مدة انجاز المشاريع ، لتتوجه الوزيرة والوفد المرافق لها إلى مركز التضخم (CA d'AT)، و بعدها إلى وكالة اتصالات الجزائر بحي عقابي والوكالة التجارية «موبيليس» للوقوف على أشغال التهيئة التي طرأت عليهما، لتختتم الفترة الصباحية بزيارة مقر القباضة الرئيسية الذي أعيد تهيئتها مؤخرا، لتحسين ظروف العمل وكذا ظروف استقبال المواطنين حيث وقفت على نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين ، أما في الفترة المسائية من الزيارة توجهت السيدة الوزيرة إلى المؤسسة الوطنية للدراجات والدرجات النارية وتطبيقاتها للوقوف على مدى تجهيز طلبية الوزارة المتمثلة في 300دراجة هوائية، و300 دراجة نارية و700 دراجة بمحرك موجهة لسعاة البريد، لتكون الوجهة التالية بلدية هيليوبوليس حيث قامت بتدشين قاعة الوسائط الإعلامية المتعددة بمدرسة «كحل الراس السعيد» مزودة بحواسيب وموصولة بالإنترنيت لفائدة التلاميذ ، لتعطي بعدها إشارة انطلاق أشغال مشروع ربط المستهلكين بالألياف البصرية الذي سيشكل قفزة نوعية في الخدمات المقدمة في مجال الاتصالات والانترنت، لتختتم الزيارة بإعطاء إشارة أشغال الربط بالألياف البصرية الجديدة بين ولايتي قالمة وسوق أهراس بحي 250 مسكن بن «طبولة السعيد»، حيث يأتي هذا المشروع لتأمين الشبكة في المنطقة وربط النواحي النائية بشبكة المواصلات السلكية واللاسلكية ،وقبل اختتام زيارتها في النقطة الأخيرة بهيليوبوليس وردا على بعض الأسئلة وخاصة فيما تعلق بموضوع التجارة الالكترونية قالت أنها تتمثل في استعمال الوسيط الإلكتروني من أجل المتاجرة، دون تغيير في مختلف هيئاتها القانونية، وأنّه لا يوجد خلاف بين مصالح وزارتها و وزارة التجارة ، وان الأمر يتعلق بالتجارة الإلكترونية، والذي يدخل في عرض السلع عبر الانترنت وعقد الصفقات بين المستهلك والمورد، أما باقي الإجراءات تظل على حالها ،كما اعترفت الوزيرة بعدم الوصول إلى ما يتمناه المواطن الجزائري بخصوص خدمات الانترنت، إلا أنها أشادت بما حققته الجزائر من أشواط في مجال المشاريع المنجزة.