يشهد حي المقاومة بمنطقة حجر الديس بلدية سيدي عمار هذه الأيام، انتشارا واسعا للكلاب الضالة والمتشردة، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على سلامة السكان خاصة أطفال المدارس، المشكل الذي بات يؤرق المواطنين بحيث بات خطرا يهدد الأطفال في تنقلاتهم اليومية، خاصة وأن الكلاب المشردة عادة ما تتميز بعدوانية كبيرة وتركض وراء العابرين، الأمر الذي يدعو إلى احتواء الظاهرة قبل وقوع كوارث يذهب ضحيتها الأطفال بحكم تنقلهم إلى المدارس في كل يوم. ويبقى مشكل انتشار الحيوانات الضالة من المشاكل التي تتخبط فيها هذه المنطقة خاصة ، ناهيك عن النفايات والأوساخ التي زادت من تأزم الوضع ،وقد انتشرت ظاهرة تربية الكلاب الضالة من قبل مسيري الحظائر العشوائية، والذين يستعملونها في تأمين الحظائر ليلا دون أن يلتزموا بعمليات تلقيحها مما يعرضها إلى أمراض مختلفة خاصة داء الكلب،وتشهد ظاهرة انتشار الكلاب الضالة تزايدا مقلقا، الأمر الذي بات يهدد حياة المواطنين وهذا على خلفية ما ينجر عنها من أخطار كالعض وانتشار الأوبئة، خاصة وأن وجود هذه الكلاب مرتبط بتواجد وانتشار القمامات والمزابل،هذه الوضعية أرقت سكان الحي من هذه الظاهرة، حتى بات الخروج ليلا أو حتى في الصباح الباكر مغامرة غير محمودة العواقب، من جهتهم سكان الحي يناشدون السلطات المعنية التدخل العاجل وتنظيم حملات للقضاء عليها.