أعلن يوسف بوزيدي مدرب فريق شبيبة القبائل أول أمس الخميس عن الاستقالة رسميا من منصبه، على خلفية فشل إدارة النادي في تسوية وضعيته الإدارية، وقال بوزيدي بأن ادارة الفريق لم تتمكن حتى الآن من استخراج الإجازة التي تسمح له بالجلوس على مقعد البدلاء، وتوجيه اللاعبين خلال المواجهات التي يلتقي فيها فريق الكناري في مباريات البطولة بمختلف المنافسين، رغم أنه قد مضى على تعيينه أكثر من أسبوع خلفا للمخضرم نور الدين سعدي، الذي تمت إقالته بسبب سوء النتائج، لكن دون أن يتم فسخ عقده وهو ما يمنع التعاقد مع بوزيدي، وأكد بوزيدي، في تصريح للإذاعة الجزائرية بأنه ليس بوسعه العمل في مثل هذه الظروف، وأنه يفضل الرحيل على البقاء دون القيام بدوره على أكمل وجه، غير أن مصادر أخرى، كشفت بأن بوزيدي قد وقف على حقائق صادمة تخص إدارة النادي، وهو ما زاده اقتناعا بان انتشال شبيبة القبائل من خطر السقوط إلى الدرجة الثانية ليست بالمهمة السهلة إطلاقا، وسارعت إدارة شبيبة القبائل، إلى الاتصال ببوزيدي، محاولة إقناعه بالعدول عن قراره، خشية أن يؤثر ذلك على تركيز اللاعبين عشية المواجهة الهامة التي جمعت أمس فريق شبيبة القبائل بمضيفه اتحاد الحراش أحد منافسيه على البقاء على أن تعمل على حل مشكلته بأسرع وقت ممكن، يذكر أن شبيبة القبائل يحتل المركز 12 في ترتيب البطولة، بفارق نقطة وحيدة أمام مراكز الهبوط.