وهو ما تطلب تدخل الوالي محمد سلماني من أجل رد الاعتبار لهذا القطب السياحي من خلال تشديد اللهجة مع المسؤولين بالبلدية و الإسراع في إنهاء جميع المشاريع في أقرب الآجال على غرار الميناء والواجهة البحرية والقرية السياحية بواد الغنم تحسبا لموسم الاصطياف الذي تأمل فيه السلطات جذب أكبر ممكن من السياح هذا الموسم. خلال رحلتنا الممتعة والجميلة لمنطقة شطايبي انبهرنا بهذه المناظرة الساحرة وما سخره الخالق لعباده من إمكانيات طبيعية وهم غير مهتمين ولا مبالين، وما حز في أنفسنا كثيرا ما وقفنا عليه من إهمال ولا مبالاة ولا استغلال لأماكن يعجز اللسان عن وصفها خاصة طريق شاطئ الرمال الذهبية في شطره المؤدي إلى شاطئ عكاشة والذي يتواجد في وضعية كارثية رغم أن تلك الطريق تطل على مناظر ساحرة وكان بالإمكان تحويلها إلى قبلة للسياح في حال ما تم الاعتناء بها وإصلاحها لكن العكس هو ما يحدث والكثيرون باتوا يتهربون منها خوفا من الأخطار التي قد تنجر عنها وهو ما جعلها تلقب بالجنة المنسية. الأبقار الضالة، البنايات الفوضوية والأوساخ تلوث وتشوه المنطقة الساحرة في السياق ذاته وأثناء تجولنا في شواطئ شطايبي الساحرة وقفنا على الوجه الآخر للمنطقة والذي جعل السياح يفرون منها ويغيرون وجهتهم نحو مناطق أخرى رغم أنها تفوقهم من ناحية الجمال، إضافة إلى مشكل الطريق الذي يتواجد في وضعية كارثية. هناك مشكل الأبقار الضالة التي شوهت المنظر الجمالي لهذه الشواطئ حيث لا يكاد شاطئ يخلو منها ناهيك عن انتشارها في الطرقات من شاطئ الرمال الذهبية إلى غاية سيدي عكاشة الذي يعاني الأمرين سواء من ناحية الأوساخ المنتشرة هنا وهناك أو البنايات الفوضوية الذي زاد الأمور سوءا دون أن ننسى مياه الصرف الصحي التي تصب فيه. الميناء والواجهة البحرية حدث ولا حرج المشكل في الوضع السيء الذي آلت إليه بلدية شطايبي لم يقتصر على شواطئ الرمال الذهبية وعكاشة بل امتد حتى إلى الواجهة البحرية لشطايبي مركز والميناء حيث أن الأوضاع بها حدث ولا حرج رغم أنه لم يتبق عن موسم الاصطياف إلا القليل سواء من ناحية الطرقات أو واجهة المحلات وهو ما جعل الوالي يشدد اللهجة من أجل تزيينها وغرس الأشجار والنباتات وتوفير الإنارة العمومية كما نوه على ضرورة التصدي لكل من يحاول تشويه صورة هذه الواجهة بتشييد بنايات دون رخصة قانونية وضرورة التصدي لهم. السكن والغاز مطلب السكان من جهتهم سكان بلدية شطايبي استغلوا فرصة زيارة والي ولاية عنابة لهم من أجل طرح مشاكلهم وانشغالاتهم في مقدمتها مشكل السكن حيث طالبوا بتوفير حصص سكنية لهم على غرار باقي بلديات الولاية خاصة أنهم لم يستفيدوا من أية حصة منذ مدة حتى سكنات الدعم الريفي الذي استفاد منها البعض توجد في مناطق منعزلة وتعاني من عدة نقائص هذا بالإضافة إلى مشكل الغاز الطبيعي الذي يعتبر مطلبا آخر من مطالب سكان المنطقة خاصة مواطني منطقة العزلة الذين أكدوا أن مشكل الغاز مطروح منذ مدة لكن إلى حد الآن لا جديد لتتواصل بذلك معاناتهم مع قارورات غاز البوتان.