تمكنت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني من العودة بتعادل ثمين للغاية أتاح للفريق فرصة تعميق الفارق في صدارة الترتيب عن أقرب الملاحقين مولودية وهران إلى الخمس نقاط وهو ما سيساهم بشكل كبير في الرفع من معنويات زملاء بن شريفة الذي حققوا الأهم وسيكون تركيزهم منصبا حول كيفية مواصلة تحصيل النقاط خاصة من خارج الديار وعدم التفريط في أي نقطة داخل الديار بما ان الجولات الستة المتبقية ستشهد ندية كبيرة وتنافسا شديدين من اجل الظفر باللقب بعد العودة القوية لمولودية العاصمة والتي تعتبر المنافس الأخطر للخضورة على كرسي الريادة. عمراني لعب بتحفظ وتخوفه فوت فرصة الفوز رغم أن المباراة التي خاضها الشباب كانت صعبة للغاية الا ان تخوف عمراني من تحقيق نتيجة سلبية بدى جليا في اللقاء وفوت على الفريق فرصة العودة الى قسنطينة بالنقاط الثلاث، وأكد التقني التلمساني أن اكبر همه في الوقت الحالي بغض النظر عن أي شيء هو عدم تلقي أي هزيمة خارج الديار والفوز بجميع النقاط داخلها ما يؤكد الضغط الكبير الذي يتواجد عليه عمراني الذي بدى سعيدا للغاية في النهاية بالتعادل المحقق وأثنى كثيرا على شجاعة لاعبيه ورغبتهم في تحقيق نتيجة ايجابية. الاستئناف اليوم والسنافر يريدون التأكيد تستأنف تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني عشية اليوم تحضيراتها تحسبا لمباراة الجمعة القادم التي سيحل خلالها أشبال المدرب عبد القادر عمراني ضيوفا على نظرائهم من نادي شبيبة الساورة، ويعول زملاء بن شريفة على تحقيق الفوز في الاختبار القادم خاصة وان الطاقم الفني شدد على ضرورة التركيز جيدا لقادم المواعيد وتسيير ما تبقى من مشوار البطولة لقاءا بلقاء وخاصة وان الرجل الاول على راس العارضة الفنية يعي جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه هذا الأسبوع خاصة وان أي تعثر من شانه أن يهدد صدارة الفريق بما أن المولودية العاصمية قادمة بقوة وقادرة على قلب الطاولة في أي لحظة ما يعني بان نقاط الساورة لا نقاش فيها. عمراني : " حققنا الأهم وندرك جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا" مباشرة بعد نهاية مقابلة المدية تحدث المدرب عبد القادر عمراني عن أطوارها قائلا: " جئنا إلى المدية وعيننا على العودة بنتيجة ايجابية وفقط على العموم نقطة واحدة ستساعدنا كثيرا خاصة وان المنافسة اشتدت أكثر وكل نقطة مكتسبة سيكون لها وزنها في النهاية، سنواصل العمل من اجل تشريف الألوان خاصة وان الهدف واضح والجميع يعلم أننا الأفضل على الورق للتويج باللقب الذي سيرسم البسمة على محي أنصارنا الأوفياء".