أدت الأمطار الرعدية التي تساقطت عبر عديد مناطق ولاية باتنة، مساء أمس الأول، إلى تسجيل خسائر مادية معتبرة، سيما وأنها كانت مصحوبة برياح قوية، فدائرة الشمرة، أدت الأمطار والرياح العاتية إلى انقطاع التيار الكهربائي، حيث تسببت الرياح في سقوط الكوابل الكهربائية، سيما منها القديمة، على غرار قرية زكار الكواشية، التي ترجع الكوابل الكهربائية الموصولة إلى سبعينات القرن الماضي، ما جعل انقطاع التيار الكهربائي بهذه المنطقة يقترن بهبوب رياح أو تساقط الأمطار وبات قاطنوها متيقنين بانقطاع التيار بمجرد هطول الأمطار ولو بكميات قليلة، التي انقطع فيها التيار عقب تساقط الأمطار المرفوقة بالرياح، حيث لم يتمكن المواطنون من تشغيل أجهزتهم الكهرومنزلية إلا بعد مرور حوالي 19 ساعة، أمام موجة الحر التي اجتاحت الولاية خلال هذه الأيام، وباتت الكهرباء من الضروريات في مثل هكذا أجواء لتشغيل المكيفات وتبريد المأكولات والمشروبات، هذا كما تسببت الأمطار والرياح أيضا في اقتلاع عدد من الأشجار وتطاير الصفائح الحديدية لعدد من السكان لقوة الرياح، هذا قبل أن تتدخل مصالح سونلغاز وكذا مصالح البلدية لتصليح الخلل الحاصل في التيار الكهربائي، وكذا تنظيف ما خلفته هذه الرياح والأمطار، فيما تضررت عديد الأشجار المثمرة والمحاصيل المخصصة لمنتوج مختلف الخضراوات. ولحسن الحظ فإن الأمطار الرعدية هذه لم تخلف أية خسائر بشرية.