فرط، أول أمس، في فرصة التأهل مبكرا إلى الدور ربع النهائي من كأس الكاف عندما اكتفى بتعادل مخيب أمام ضيفه رايون سبور الرواندي في لقاء الجولة الرابعة بهدف لمثله بعد أن كان منهزما إلى غاية الدقيقة ال86 من المباراة أين تمكن البديل حامية من تسجيل هدف التعادل، ليتجمد رصيد الاتحاد عند النقطة الثامنة مناصفة مع نادي غورماهيا الكيني الذي عاد بالنقاط الثلاث من أمام يونغ أفريكانز التنزاني بعدما فاز بثلاثة أهداف لهدفين، وإذا كان زملاء مفتاح يحتاجون لنقطة واحدة من المباراتين الأخيرتين إلا أنهم قد يضيعون فرصة التأهل في صدارة مجموعتهم.لعب اتحاد العاصمة بالنار عندما فرط في فوز كان في متناوله أمام رايون سبور الرواندي الضعيف، بدليل أنه فاز عليه ذهابا بهدفين لهدف، كما أن هذا الفريق لم يقدم الكثير في لقاء أول أمس الذي جرى بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وكانت النتيجة راجعة أكثر لمستوى أشبال فروجي المتواضع أكثر منها لقوة المنافس، حيث أرجع متابعون ذلك لتساهل زملاء زماموش مع المباراة بعد الفوز الذي سجلوه ذهابا، في وقت كان المدير الرياضي للفريق، عبد الحكيم سرار حذر لاعبيه من مغبة الوقوع في فخ الغرور وضرورة ضمان التأهل المبكر للتفرغ للمنافسة العربية وبداية البطولة، ورغم المعطيات المذكورة وتصعيب الاتحاد لمهمة تأهله السهل في صدارة المجموعة، فإن مصيره يبقى بين يديه حيث سيتنقل في الجولة المقبلة لمواجهة يونغ أفريكانز التنزاني يوم 19 أوت، قبل أن يستقبل في الجولة الأخيرة غورماهيا الكيني والفوز على هذا الأخير قد يمنح له صدارة المجموعة وتفادي مواجهة فريق قوي في الدور ربع النهائي. من جهة أخرى، وجه أنصار الاتحاد انتقادات لاذعة للمدرب الفرنسي فروجي والمدير الرياضي عبد الحكيم سرار، الأول بسبب تغييراته العشوائية وغير المفهومة، والثاني بسبب عدم انتدابه لقلب هجوم من العيار الثقيل، على اعتبار أن الجميع شاهد العقم الهجومي الذي عانى منه الفريق أمام رايون سبور، والتعادل لم يأت إلا بعد إشراك البديل حامية، الذي يلعب في منصب قلب الهجوم، ومن المنتظر أن تكون الأيام المقبلة ساخنة على سرار الذي يعيش ضغطا كبيرا منذ توليه مسؤولية قيادة النادي العاصمي، وهو الذي وعد الأنصار بالتتويج بلقب كأس الكاف.