أعلنت قيادة الدّرك الوطني جملة عن جملة من الإجراءات الأمنيّة يتم تطبيقها قبل وخلال وبعد أيّام عيد الأضحى المبارك وذلك بوضع تشكيلات أمنيّة مناسبة لضمان الأمن والسكينة للمواطنين لاسيما عبر طرقات المواصلات والتجمّعات السكانية والأماكن العمومية. وأوضح العقيد مولود قماط رئيس قسم أمن الطرقات بقيادة الدّرك الوطني خلال لقاء نشطه بالجزائر العاصمة قدّم خلاله حصيلة الحملة الوطنيّة التحسيسيّة من حوادث المرور المنظّمة من طرف مصالح الدّرك الوطني.وبمناسبة موسم الإصطياف 2018 أنّ الفضاءات العموميّة الّتي تدعّم بهذه التّشكيلات الأمنية تتعلّق أساسا بالمساجد والحدائق وفضاءات الراحة خاصّة وأنّ العيد يتزامن مع العطلة الصيفية. ويشهد حركة كبيرة للمواطنين وتنقلاتهم سواء داخل المدن أو خارجها أو ما بين الولايات.ويتم من خلال هذه الإجراءات الأمنيّة يضيف ذات المتحدث وضع تشكيل خاص بأمن الطرقات عبر مداخل ومخارج المدن والطرق السّريعة على غرار الطّريق السيار شرق-غرب ومحيط المساجد خاصّة قبل وأثناء وبعد صلاة العيد كما يتمّ أيضا في هذا الإطار تأمين حركة القطارات وشبكة خطوط السّكك الحديدية ومحطّات نقل المسافرين إلى جانب تكثيف الدّوريات لتعزيز الشّعور بالأمن والطمأنينة وبرمجة طلعات جوية لتدعيم الوحدات المتواجدة بالميدان.وتدعو قيادة الدّرك الوطنية بمناسبة عيد الأضحى خاصّة مستعملي الطريق إلى ضرورة احترام قانون المرور والإلتزام بقواعد السياقة السليمة، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين مع إبقاء الخط الأخضر 1055 مفتوحا من أجل الإستفسار والتبليغ أوطلب المساعدة وكذا إبقاء موقع الإلكترونيين طريقي الخاص بالحالة العامّة للطرقات وبتقديم الشكاوى المسبقة والمعلومات في الخدمة على مدار 24 ساعة.