أكد رفيق حليش مدافع المنتخب الوطني بأن المدرب الوطني الجديد جمال بلماضي يملك مفاتيح النجاح مع الخضر، لو تهيأت له الظروف المواتية، وأضاف حليش بأنه لا يزال طامعا في الحصول على مكانة أساسية مع المنتخب رغم كبر سنه، وأن خبرته ستفيد اللاعبين الشباب، في حين وصف معنوياته اللاعبين في معسكر المنتخب الوطني بالجيدة نظرا الى الأجواء الرائعة التي تسود داخله، وقال: "كل شيء على أحسن ما يرام، والجميع مستعد للعمل بجدية، ونحن متفائلون جدا بقدوم المدرب جمال بلماضي إلى المنتخب الوطني"، وأضاف: "أي منتخب في العالم، يجب أن يعتمد على لاعبي الخبرة، لكي يلتفوا حول الشباب وهذا من واجبنا، وفي نفس الوقت لا زلنا نطمع في مكانة مع المنتخب، لكي نؤدي دورنا داخل الملعب وخارجه". بلماضي يمتلك شخصية قوية وهو قادر على فرض احترامه في الفريق وأشاد لاعب النصرية السابق كثيرا بالكاريزما التي يتميز بها المدرب الوطني الجديد جمال بلماضي وقوة شخصيته، حيث قال: "المدرب جمال بلماضي شخصية محترمة يعرفها العام والخاص، وكمدرب برهن على قدراته في قطر، سواء مع لخويا أو مع المنتخب القطري، والكل يتكلم عنه بالخير، وأنا بدوري أتمنى أن يتأقلم معنا وأن يوضع في أحسن الظروف، لكي يبقى طويلا في المنتخب ويحقق نتائج إيجابية"، وعن مقومات النجاح التي يمتلكها لاعب مرسيليا السابق قال: "بلماضي يعرف جيدا ذهنية اللاعب الجزائري، حيث سبق له أن كان لاعبا في المنتخب، وبعدها ظل يتابع أخبار الخضر عن كثب، كما أن الخبرة التي اكتسبها في قطر ستساعده كثيرا، صراحة بلماضي يملك سيرة ذاتية تليق بمنتخبنا". ارادتي لا زالت قوية وأنا جاهز لمباراة غامبيا وعن قوة عزيمته وارادته وروحه القتالية رغم تقدم سنه، قال حليش بأنها ما زالت جميعها حاضرة فيه، ولم يفقد أي شيء منها، رغم غيابه عن الساحة في المدة الأخيرة، وصرح: "لو لم تكن لدي الإرادة لما استدعيت للمعسكر الإعدادي، وانتظرت هذا الاستدعاء بالنظر لما قدمته الموسم الماضي، وأنا جاهز لمساعدة المنتخب الوطني"، وأضاف: "أنا جاهز للعب مباراة غامبيا، حيث استأنفت التدريبات منذ شهرين ونصف، وبالتالي فإنني مهيأ من الناحية البدنية، رغم أني لم ألعب لقاءين متتاليين بسبب العقوبة".