اهتز سكان مدينة بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة يوم أمس الأول على وقع جريمة قتل شنيعة نفذها شاب يبلغ من العمر 31 سنة وراحت ضحيتها زوجته الحامل وأم طفليه البالغة من العمر 24 سنة . عمران بلهوشات تفاصيل الجريمة النكراء تعود إلى مساء أول أمس ، حيث تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببابار بلاغا مفاده غرق امرأة متزوجة بسد بابار بعد أن كانت في نزهة مع زوجها وأفراد من عائلتها ، أين تدخلت عناصر وحدة الحماية المدنية و قامت بانتشال الجثة و تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بابار وبعد إبلاغ النيابة بخبر العثور على جثة هامدة بداخل سد بابار ، أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة ششار 50 كلم جنوب مقر الولاية بعرض الجثة على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة ، حيث وبعد عرض الجثة على الطبيب الشرعي كانت المفاجأة باكتشاف أن الضحية بها كدمات وضربة على مستوى الرأس و أنها لم تغرق بل تم رميها داخل السد وهي ميتة للتحايل على السلطات وإخفاء معالم الجريمة ، وعقب إيفاد النيابة بالتقرير الرسمي للطب الشرعي ، أمرت عناصر فرقة الدرك بخيران موقع مسرح الجريمة بفتح تحقيق عاجل في القضية ، أين تم توقيف امرأة كانت برفقة الضحية وزوجها بالموقع الذي نفذت به الجريمة و توقيف زوج الضحية للتحقيق وخلال عملية الاستنطاق للزوج من قبل عناصر الدرك اعترف الزوج بأنه هو من قتل زوجته و قام برمي جثتها في سد بابار لإخفاء معالم الجريمة وجعلها حادث غرق عادي .وحسب مصدر آخر ساعة فإن الشاب كان مجندا في صفوف قوات الجيش الوطني الشعبي وتم تسريحه منذ أشهر قليلة فقط من المؤسسة العسكرية لإصابته باضطرابات عقلية وإدمانه على الأقراص المخدرة و المهلوسة ولا يتجاوز سنه 31 سنة أقدم على جريمته هذه لأسباب لا تزال مجهولة إلى حد كتابة هذه الأسطر ، في حين أن الضحية زوجته حامل في شهرها السادس تبلغ من العمر 24 سنة ولها طفل يبلغ من العمر سنتين و طفلة تبلغ من العمر عاما واحدا .