أحال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كل من قائد القوات البرية اللواء أحسن طافر، وقائد القوات الجوية اللواء عبد القادر لوناس على التقاعد، كما أحال أيضا على التقاعد اللّواء عبد القادر لوناس قائد القوات الجوية، وقام بتعيين اللواء بومعيزة حميد، كما تمت إحالة اللواء أحسن طافر قائد القوات البرية على التقاعد وتعيين اللواء سعيد شنقريحة قائدا للقوات البرية حيث أن اللواء سعيد شنقريحة شغل سابقا منصب قائد الناحية العسكرية الثالثة، للتذكير فقد سبق لرئيس الجمهورية وأن أقال اثنين من كبار قادة الجيش في بداية شهر سبتمبر في إطار سلسلة من التغييرات التي باشرها منذ شهر جوان الماضي ومست أسماء ثقيلة في أعلى الهرم العسكري وقد أنهى بوتفليقة مهام كل من قائد أركان القوات الجوية اللواء محمد حمادي وقائد أركان الدفاع الجوي عن الإقليم اللواء بكوش علي، وعيّن مكانهما كلاً من العميد بوزوين والعميد عمري، وتثير هذه التغييرات «العميقة والمفاجئة» التي قام بها بوتفليقة والتي أطاحت بأكثر من 10 من كبار قادة وجنرالات الجيش الجزائري تساؤلات بشأن خلفياتها وأسبابها، كما سبق لبوتفليقة وأن أنهى مهام مدير الأمن العسكري اللواء محمد تيرش في الأسبوع الأخير من شهر أوت وعين بدلا ًمنه العميد بن ميلود عثمان، رئيس مركز البحث والتحري بمديرية الأمن العسكري، كما أقال المراقب العام للجيش اللواء بومدين بن يتو، واستبدله باللواء حاجي زرهوني، الذي غادر منصبه كمدير مركزي للمعتمدية لصالح اللواء عيسى الباي خالد، وأشارت التقارير أنه جرى انهاء مهام اللواء دحماني زروق مدير الخدمات الاجتماعية بوزارة الدفاع، وتعيين اللواء مقراني، قائد المقر العام لوزارة الدفاع خلفاً له، كما قام بإقالة ضباط كبار آخرين.