تعملان لصالح عمال صينيين مقابل مبالغ خيالية طالبان جامعيتان تعملان على استدراج الفتيات لممارسة الرذيلة تمكنت مصالح الأمن من توقيف الرؤوس المدبرة لعصابة أشرار أبطالها عمال صينيون من جامعة سيدي عاشور وحسب ما أفادتنا به مصادر مطلعة فإن الأمر يتعلق بعصابة يقودها ثلاث عمال صينيين وطالبتان من ولاية قسنطينة تزاولان دراستهما على المستوى جامعة سيدي عاشور بعنابة حيث تقومان باستدراج الفتيات بعد أن يجعلنهن يثقن بهن ليتم إغراؤهن أولا بالمال الذي يتحصلن عليه من العمال الصينيين بالعملة الصعبة (الأورو) ثم استدراجهن لسهرات يكون أغلبية المدعوين فيها يحملون الجنسية الصينية قبل أن يتم الإيقاع بعن مقابل مبالغ مالية وتضيف ذات المصادر فإن الفتاتين تعدان الرأسين المحركين للشبكة التي توقع بضحاياها من سكان الإقامة الجامعية وقد تمكنت الفتاتان التي تقول صادرنا بأنهما قد تكونان شقيقتان حيث تحملان نفس اللقب أقدمتا مؤخرا على شراء سيارة من نوع "شوفرولي" تقومان بتركها على مستوى الإقامة عندما تضطران إلى العودة إلى مسقط رأسهما بالولاية رقم 25 بالشرق الجزائري. وتشير ذات المصادر فإن عملية الاتفاق على المبالغ تتم عبر النافذة من العمارات الخاصة بالإقامة الجامعية المطلة على الإقامة التي تأوي العمال الصينيين وكذا اليابانيين وغالبا ما تكون المبالغ بالعملة الصعبة حيث يتم تقديم الفتاة أولا ليتمكن الزبائن من رؤيتها قبل أن تتقدم إحدى الفتاتين لطلب المبلغ المتفق عليه والذي يرتفع حسب سن الفتاة وجمالها قبل أن يتم إرسالها لقضاء ليلة مع أحد العمال يغرف معزولة خلف الإقامة الخاصة بالعمال الأجنبيين وهو ما جعل البعض من الفتيات يتفطن للظاهرة مما دفعهن إلى تقديم شكوى لدى مصالح الأمن خاصة وأن معظم الضحايا هن فتيات غرر بهن قادمات من عمق الريف الجزائري ليتم استغلالهن بطريقة منافية للأخلاق مما زرع الرعب في أوساط الفتيات بالإقامة المذكورة حيث فتحت ذات المصالح على إثرها تحقيقا أسفر عن توقيف ثلاثة من الصينيين والفتاتين في انتظار استكمال باقي التحقيق وإلقاء القبض على باقي أفراد العصابة وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة دائرة الاختصاص. بوسعادة فتيحة