جدد الأمين العام للأفلان «جمال ولد عباس « مطالبته لرئيس المجلس الشعبي الوطني «السعيد بوحجة» بالتنحي والاستقالة من رئاسة البرلمان استجابة لطلب نواب الأغلبية على حد قوله . وقال «ولد عباس» خلال تجمع جهوي لإطارات ومناضلي الحزب في إطار التحضير لتجديد النصفي لمجلس الأمة بالبويرة أن «بوحجة» أخل بالمادة التاسعة للنظام الداخلي للبرلمان عندما قرر بشكل انفرادي دون استشارة نواب مكتب المجلس إقالة أمين عام هذه الهيئة البرلمانية. وأوضح أنه في حال لم يقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني استقالته فإن القيادة ستجتمع غدا الاثنين للبث في أمره دون أن يتحدث عن الخيارات المطروحة أمام قيادة الحزب في حالة إصرار رئيس المجلس على رأيه ورفضه رمي المنشفة كالإقصاء من الحزب أو إحالته على لجنة الانضباط . معلنا في نفس السياق عن رفض حزب جبهة التحرير الوطني أن يكون سببا في أي أزمة في البلاد وفي حالة انسداد بداخل الغرفة السفلى كما اعتبر نزول « بوحجة» إلى الشارع الخميس الماضي بالبريد المركزي بالجزائر العاصمة لا تليق بمستوى رجل دولة لان هناك تقاليد وبروتوكولات يجب الحفاظ عليها على حد تعبيره. وبخصوص انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المقررة في شهر ديسمبر المقبل كشف الرجل الأول في الحزب عن محاربة «الشكارة» معلنا عن إقصاء أحد المسؤولين عن حزبه بسبب تعاملات مشبوهة تخص الترشيحات في مجلس الأمة.وقال «ولد عباس» أن الاستحقاق المقبل يكتسي طابعا خاصا لأنه يسبق الانتخابات الرئاسية المتوقع أجرؤوها قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2019 مشددا على ضرورة المحافظة على الأغلبية في الغرفة العليا.وأفاد أن القيادة المركزية على غرار أعضاء المكتب السياسي للحزب كلها تراقب كل الولايات بدون استثناء من أجل ضمان استمرار السياسة الجديدة للحزب التي تعتمد على الشفافية ومحاربة «الشكارة».