جيجل إحصاء أزيد من 220 حالة التهاب الكبد "سي و بي أحصت المصالح الطبية على مستوى ولاية جيجل 222 حالة للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي بنوعيه B و C، وهي الأرقام المسجلة منذ عام 2006 إلى غاية الثلاثي الأول من السنة الجارية. ويعتبر مرض الالتهاب الكبدي من بين أهم الأمراض التي تشكل هاجسا كبيرا للصحة العمومية بالنظر إلى الأخطار المنجرة عنها والتي تؤدي إلى تفاقم الوضعية الصحية للمريض في حالة عدم اتباع النظام الصحي وفق العلاج المحدد من طرف المصالح الصحية المختصة في الوقاية من الأمراض المتنقلة سواء عن طريق الدم، الجنس وكذلك اللعاب وغيرها من الوسائل التي تسبب في مثل هذه الأمراض. وبالعودة إلى المعطيات المتعلقة بمرض الالتهاب الكبدي بنوعيه C و B، فإن الأرقام تشير إلى تسجيل 36 إصابة خاصة بالنوع B و37 خاصة بالنوع الثاني والذي يعد خطرا على صحة المريض أما بالنسبة لمرض sephilis والذي يتنقل عن طريق الجنس فقد أحصت المصالح الصحية في العام ذاته 16 حالة فقط. أما بالنسبة لسنة 2007 فإن حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد B ارتفعت من 36 إلى 43 شخصا في حين تقلصت أعداد الإصابات بالفيروس الذي سبب الالتهاب من نوع C إلى 26 حالة، مع تسجيل في هذه السنة 6 حالات لأشخاص حاملين لفيروس فقدان المناعة المكتسبة أو السيدا، أما بالنسبة للمرض المرتبط بالتنقل عن طريق الجنس فقد قفزت الحالات خلال عام 2007 إلى 22 حالة، وهو ما يبعث على القلق من حيث تشديد الرقابة تجنبا لحدوث مخاطر وانزلا قات صحية وبالنظر كذلك إلى الأرقام الخاصة لسنة 2008 فإن حالات الإصابة بفيروس التهاب الكبد بنوعية الأول (B) والثاني (C) فإن الاستقرار في عدد الإصابات هو ميزه هذه السنة. حيث استقر الأول في حدود 43 والثاني في حدود 24 حالة بينما حالات السفيليس نزلت إلى 13 حالة فقط بعدما كانت في السنة التي قبلها عند 22 ، أما بخصوص الثلاثي الأول من السنة الجارية فإن مرض التهاب الكبد بنوعيه B و C قد وصل إلى 9 و 4 حالات على التوالي أما داء السفليس المتنقل عن طريق الجنس فقد أحصت مصالح الصحة حالة واحدة. ومع المجهودات المبذولة للتكفل بالحالات المكتشفة لهذا المرض ذي المخاطر الكبيرة على صحة أصحابه، فإن الوقاية تبقى الخيار الأنجح للحد من الانتشار الرهيب، رغم أن مصالح الصحة بجيجل تؤكد بأن الحالات المسجلة لا تشكل هاجسا كبيرا رغم التعامل معها بجدية كبيرة من أجل تفادي تسجيل حالات جديدة قد تصل وقعها إلى حد الموت بالنسبة لأصحابها. ع ع