تم مساء أمس الأول، بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بولاية باتنة، التسليم الرمزي لمفاتيح 2360 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، وهي العملية التي أشرف عليها والي ولاية باتنة عبد الخالق صيودة رفقة السلطات الأمنية والمدنية، في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة القاضية بتوزيع 80000 وحدة سكنية على المستوى الوطني، وقد شملت حصة باتنة من هذه الاحتفالية 515 منها بصيغة العمومي الإيجاري (الاجتماعي)، موزعة عبر عديد البلديات، حيث استفادت مدينة أريس من 315 وحدة سكنية، 40 مسكن بأولاد عمار، 110 بزانة البيضاء، 20 بعزيل عبد القادر و 30 ببلدية لازرو. أما الترقوي المدعم فقد تم التسليم الرمزي لمفاتيح 540 وحدة سكنية منها 130 منها بنقاوس، 50 بآريس، 60 بالجزار، 100 بعين التوتة، 50 بفسديس، 100 بالمعذر و50 بعين جاسر، إضافة إلى 590 وحدة سكنية بصيغة الترقوي الحر الخاصة بتازولت وباتنة.كما حضيت مدينة بريكة بحصة معتبرة من هذه السكنات، أين تم التسليم الرمزي لمفاتيح 400 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار (عدل)، أما فيما يخص السكن الريفي فسُلمت مقررات 315 استفادة مست جلْ بلديات الولاية، إلى جانب توزيع الحصة الجديدة الخاصة ببرنامج الهضاب العليا التكميلي للسكن الريفي، المقدرة ب 600 إعانة على البلديات. وتجدر الإشارة إلى أن العملية هذه تعد خامس أكبر عملية تسليم مفاتيح تشهدها ولاية باتنة بعد تسليم 2803 مفتاح وحدة سكنية خلال ليلة القدر في شهر رمضان الفارط، و5061 وحدة سكنية خلال احتفالات عيدي الاستقلال والشباب المصادف للخامس من شهر جويلية المنصرم، و 1368 وحدة سكنية أخرى خلال تخليد الذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد وانعقاد مؤتمر الصومام، المصادفة للعشرين أوت المنصرم، لتسجل بذلك ولاية باتنة ما قدره 12492 وحدة سكنية بمختلف الصيغ مع نهاية شهر أكتوبر الجاري تم توزيعها، فيما يطمح القطاع ضمن آفاقه ان تبلغ عمليات التوزيع مع نهاية السنة الجارية 15387 وحدة سكنية، وهي الأرقام التي نوه بها والي الولاية في كلمة القاها خلال إشرافه على عملية تسليم المفاتيح، مؤكدا في ذات السياق أن هذه الأرقام المحققة في قطاع السكن خلال هذه السنة تعكس برنامجاً طموحاً، تم إنجازه بجدارة واستحقاق، معتبرا أن سنة 2018 هي سنة الإسكان بولاية باتنة بامتياز، بعد أن أحرزت أكبر الأرقام في الإنجاز والتوزيع وتصدرت المراتب الأولى وطنياً في هذا المجال، بفضل حرص ويقظة الإدارة وسعيها الدائم والمتواصل إلى إضفاء حراك تنموي فعال في شتى الأصعدة. مضيفا أن عهد تأخر المشاريع قد ولّى وبأن معيار الاحتراف هو تسليم هذه المشاريع في الآجال المحددة، لتوضع حيز الخدمة وتصرف المواطن الباتني الذي ينشد راحته ورضاه، والسهر بجد وحس مسؤولية عاليين على توفير خدمة عمومية ترتقي إلى مستوى عاصمة الأوراس.هذا في انتظار أن يتم الإفصاح عن عديد البرامج السكنية للمستفيدين خلال الأيام القادمة ضمن احتفالية نوفمبر المخلدة لتاريخ اندلاع الثورة المجيدة.