أشرف والي باتنة عبد الخالق صيودة رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات الأمنية والمدنية على احتفالية التسليم الرمزي ل2360 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، والتي احتضنتها دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط المدينة، في أجواء احتفالية بهيجة وسط فرحة عارمة للمستفيدين. العملية تندرج حسب ما أفاد به الوالي في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة القاضية بتسليم 80000 وحدة سكنية على المستوى الوطني؛ وذلك احتفالا بالذكرى الرابعة والستين لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة. وتمّ بالمناسبة تسليم مفاتيح 515 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري المعروفة شعبيا بالسكن الاجتماعي، موزعة على بلديات أريس ب315، 40 بأولاد عمار، 110 بزانة البيضاء، 20 بعزيل عبد القادر و 30 بلازرو. كما شهد الحفل أيضا التسليم الرمزي لمفاتيح 540 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم؛ 130 منها بنقاوس، 50 بآريس، 60 بالجزار، 100 بعين التوتة، 50 بفسديس، 100 بالمعذر و50 بعين جاسر، إضافة إلى 590 وحدة سكنية بصيغة الترقوي الحر الخاصة بتازولت وباتنة. وببلدية بريكة تم التسليم الرمزي لمفاتيح 400 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار عدل، أما فيما يخص السكن الريفي فسُلمت مقررات 315 استفادة مسّتْ جُلْ بلديات الولاية، إلى جانب توزيع الحصة الجديدة الخاصة ببرنامج الهضاب العليا التكميلي للسكن الريفي؛ المقدرة ب600 إعانة على البلديات. العملية تعد خامِسْ أكبر عملية تسليم مفاتيح تشهدها عاصمة الاوراس باتنة بعد تسليم 2803 مفتاح وحدة سكنية خلال ليلة القدر في شهر رمضان الفارط، و5061 وحدة سكنية خلال احتفالات عيدي الاستقلال والشباب المصادفة للخامس من شهر جويلية المنصرم، و 1368 وحدة سكنية أخرى خلال تخليد الذكرى المزدوجة لليوم الوطني للمجاهد وانعقاد مؤتمر الصومام؛ المصادفة للعشرين من شهر أوت المُنقضي. ويبلغ بناء على ذلك عدد السّكنات الموزعة بولاية باتنة 12492 وحدة سكنية بمختلف الصيغ مع نهاية شهر أكتوبر الجاري؛ أمّا فيما يخص آفاق القطاع فستبلغ عمليات التوزيع مع نهاية سنة 2018، أكثر من 15387 وحدة سكنية؛ حسب ما أفاد به والي الولاية خلال كلمته بالمناسبة. وأضاف صيودة؛ أن هذه الأرقام المحققة في قطاع السكن خلال هذه السنة تعكسُ برنامجاً طموحاً، تم إنجازه بجدارة واستحقاق، حيث يمكن القول أن سنة 2018، هي سنة الإسكان بولاية باتنة بامتياز، بعد أن أحرزنا أكبر الأرقام في الإنجاز والتوزيع وتصدرنا المراتب الأولى وطنياً في هذا المجال، بفضل حرص ويقظة الإدارة وسعيها الدائم والمتواصل إلى إضفاء حراك تنموي فعال في شتى الأصعدة.