سيكون مدرب شبيبة بجاية سامي بوسكين مساء اليوم حينما يواجه فريقه شبيبة سكيكدة على أرضية ملعب الوحدة المغاربية في قمة مباريات الجولة الثانية عشر، مطالبا بالفوز في أي وقت مضى لإسكات أفواه منقذيه، لأنه لم يعد يلقى الإجماع من طرف أبناء مدينة الحماديين الذين طالبوا بانتداب مدرب جديد لأنه حسبهم اظهر محدوديته،أين تلقى هزيمة في الوقت بدل الضائع على يد الصادة بعدما كان متقدما في النتيجة، حيث طالب لاعبيه بالانتفاضة لتضميد جراحهم، أين ضيعوا ثلاثة نقاط، شأنهم شأن أشبال بوغرارة الذين تلقوا خسارة في الشلف عجلت بإطلاق صفارة الإنذار ومطالبة البعض بتدعيم الخط الأمامي في مرحلة الميركاتو الشتوي بمهاجمين على الأقل، وتعتبر المباراة متكافئة من الناحية الفنية ولا يمكن أن تبوح بأسرارها إلا داخل المستطيل الأخضر، وسيلعب فريق الجيسماس كعادته بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما والاستفادة من الكرات العرضية والثابتة لحسم المباراة لصالحه، وتعتبر المباراة بمثابة الحظ الأخير للمدرب بوسكين الذي يسعى إلى تحقيق الفوزللتصالح مع الأنصار الغاضبين عنه، خاصة الذين تنقلوا مع الفريق إلى سعيدة حيث لم يهضموا خسارة فريقهم في الوقت بدل الضائع واعتدوا على حافلة الفريق، وستكون تشكيلة سامي بوسكين منقوصة من ألمع عناصره في صورة سليمان علالي المعاقب بلقاء واحد، بسبب احتجاجه على قرارات حكم لقاء مولودية سعيدة وليست هذه المرة الذي يعاقب بنفس السبب بل كان ذلك أيضا في لقاء بسكرة، والمهاجم فؤاد غانم الذي يعاني من إصابة على مستوى عضلة الساق تعرض لها في موقعة مقرة بالإضافة إلى جريبعة، في حين سيدعم التعداد بعودة الظهير الأيمن بن منصور لشفائه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء الجولة السادسة أمام أمل بوسعادة، بالإضافة إلى المدافع المحوري كسيلة برشيش لاستنفاده العقوبة التي كانت مسلطة عليه حيث غاب عن لقاء الصادة، من جهته تعداد الجيسماس سيكون منقوصا من خدمات المهاجم عمران بداعي الإصابة.