وجه الناخب الوطني، جمال بلماضي، الدعوة لكل من صانع العاب سبارتاك موسكو، سفيان هني، ومتوسط ميدان نادي نابولي، أدم وناس، ومدافع ملعب ران الفرنسي مهدي زفان للمشاركة في التربص المقبل للخضر، تحسبا لمباراة الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا امام منتخب الطوغولي بالملعب البلدي بالعاصمة لومي، وقد أجبر بلماضي على الاستنجاد بهذا المدافع الذي يكتفي بالجلوس على مقعد بدلاء فريقه بسبب غياب بدائل في هذا المنصب، بعد إصابة مدافع نيس يوسف عطال وغياب ماندي بداعي العقوبة، كما كشف نادي سبارتاك موسكو عبر موقعه الإلكتروني، عن تلقيه دعوة لاعبه سفيان هني لأجل حضور مواجهة “الخضر” القادمة، ورغم تأكيد النادي الروسي تلقيه دعوة هني، إلا أنها تبقى دعوة ضمن القائمة الموسعة فقط، على اعتبار أن الفاف مجبرة على إرسال الدعوات للاعبين المحترفين قبل 15 يوما عن موعد التربصات. ويحتاج “الخضر” إلى الفوز من أجل ضمان التأهل لنهائيات كأس أمم افريقيا “الكاميرون 2019″، بينما في المقابل، فإن وضعيته ستتعقد في المجموعة الرابعة في حالة تكبده خسارة جديدة. وكان الإتحاد الطوغولي لكرة القدم قد حدد تاريخ 18 نوفمبر موعدا لمواجهة المنتخب الوطني في إطار الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا 2019، حيث سيتنقل أشبال المدرب جمال بلماضي إلى لومي بهدف تحقيق الفوز وضمان التأهل ل”الكان”، في وقت سيسعى فيه منتخب الطوغو هو الآخر للبقاء في سباق التأهل، علما أن هذا التاريخ يصادف تاريخ ملحمة أم درمان التي تأهل فيها “الخضر” إلى كأس العالم بعد غياب طويل، ويتصدر أشبال بلماضي مجموعتهم بعد حصد سبع نقاط، متفوقين على البنين بفارق الأهداف فقط، وذلك بفوزين وتعادل وهزيمة. هذا وسيواجه المنتخب الوطني بإحصائية عجزه منذ سنة 2016 في تحقيق أي انتصار خارج أرضه، وحسب هذه المؤشرات فان مباراة غامبيا شهر فيفري المقبل ستكون حاسمة ل”الخضر” في التأهل، وقبل مباراة غامبيا على ملعب البليدة فان أربعة لاعبين مهددون بعقوبة الإنذار الثاني، وهم سفيان فيغولي (سيغيب بنسبة كبيرة عن مباراة الطوغو بسبب الإصابة) وعيسى ماندي وبغداد بونجاح وعدلان قديورة، الأمر الذي قد يهدد تواجدهم في لقاء الجولة الأخيرة في حال حصولهم على الإنذار في لقاء لومي.