احتج العشرات من سكان بعض أحياء بلدية الشقفة بولاية جيجل أمام المقر الفرعي لمؤسسة سونلغاز بالطاهير من أجل المطالبة بتسريع وتيرة ربط منازلهم بغاز المدينة وذلك في ظل ماسموه بتلكؤ الجهات الوصية في إتمام هذه العملية التي كلفتهم الكثير . وتجمع العشرات من سكان الأحياء المذكورة أمام المقر الفرعي لمؤسسة سونلغاز ببلدية الطاهير مطالبين بتفسيرات حول سبب تأخر ربط منازلهم بغاز المدينة أو بالأحرى الشروع في ضخ الغاز نحو هذه الأخيرة رغم قيامهم بكل الإجراءات الضرورية كما يقولون ومن ذلك تسوية مستحقات الربط وتحديدا حقوق العدادات وما إلى ذلك من الإجراءات الأخرى التي كنا نظن يقول المشاركون في هذا اليوم الإحتجاجي بأنها ستنهي معاناتنا مع قارورات غاز البوتان غير أننا تفاجأنا يضيف المعنيون بكون هذه المعاناة ربما ستستمر لأسابيع وربما أشهر في ظل تأخر المؤسسة الوصية في القيام باللازم والشروع في ضخ الغاز باتجاه منازل المواطنين . وأكد المحتجون وتحديدا أولئك المنحدرون من المناطق الحدودية بين بلديتي الشقفة والطاهير على غرار منطقة « أدوير» بأنهم يتمنون أن تحرك هذه الإحتجاجات ضمائر القائمين على الملف وأن يسارع هؤلاء إلى ربط منازلهم بالطاقة الغازية في أقرب وقت خصوصا وأننا كما يقولون على أبواب فصل الشتاء ومن الصعب تحمل ثلاثة أشهر أخرى وسط البرد في ظل مايعانيه السكان من مشاكل في الحصول على قارورات غاز البوتان، ناهيك عن ارتفاع أسعار هذه الأخيرة في السوق الموازية وماتكلفه من أموال كبيرة تجعل مواطني هذه المناطق مثل مناطق أخرى مضطرين للإعتماد على الوسائل التقليدية في تدفئة بيوتهم وحتى في طهي المأكولات كون أغلب العائلات غير قادرة على اقتناء أربع أو خمس قارورات في الشهر لتغطية احتياجاتها من الغاز وما أكثرها . يذكر أن عملية ربط عدة أحياء بجيجل بغاز المدينة لازالت تواجه عدة عراقيل في ظل توقف مشاريع الربط بعدة مناطق بعد هروب بعض المقاولات نتيجة عدم حصولها على مستحقاتها المالية وهو الأمر الذي سبق للسلطات الوصية وأن ربطته بغياب قروض الدفع التي من شأنها تسوية مستحقات هؤلاء المقاولين .