في اليوم الاختتامي لفعاليات الأيام الأدبية عبد الله بوخالفة عمر أزراج يعود من لندن ويثمن الأيام وعثمان لوصيف يكرم من طرف الوالي اختتمت مساء الخميس فعاليات أيام عبد الله بوخالفة الأدبية بقاعة ترانزات ببسكرة والتي بدأت يوم 26 من شهر ماي في إطار البرنامج الثقافي والفني المسطر للاحتفاء بالقدس عاصمة الثقافة العربية، حيث نشط الأمسية كل من الشاعر الجزائري عمر أزراج العائد من لندن ليقدم مجموعة من القصائد والنصوص من ذاكرة الثمانينات والتي سبق للشاعر وأن قرأها في بسكرة سنة 84 حيث صرح وهو على المنصة أن هذه القصائد معارضة للحزب الواحد حيث خاطبة آنذاك قائلا له: أيها الحزب تعدد أو تجدد أو تبدد" كما قرأ نصوصا أخرى كتبها في ديار الغربة أمتعت الحاضرين هذا وقرأ الشاعر المكرم من طرف والي ولاية سطيف "عثمان لوصيف" نصوصا أخرى دوت قاعة الترانزات ليتناوب على المنصة كل من الشعراء حسان بلعبيدي، وعيسى فارق تخللت الأمسية مقاطع غنائية للفنان عبد الرحمان غزال وأخرى موسيقية للفنان عبد الرحمان قماط لتختتم الفعاليات بكلمات ختامية تضمنت ثلاث توصيات منها ترسيم الأيام وتحديد موعد آخر لها رفعت منها نسخ للجهات المسؤولة. هذا ويذكر أن الأيام عرفت حضورا مميزا لأسماء أدبية فاعلة داخل وخارج الجزائر ناقشوا على مدار ثلاثة أيام عدة محاور منها راهن الشعر الجزائري الأسئلة والانجازات والشعر والمقاومة في مسألة الإبداع، والحدث والنقد الثقافي الكتابة ومساءلة مضمرات الثقافة كما قدمت في صبيحة اليوم الثاني محاضرات شملت جملة من الشهادات حول الشاعر الراحل عبد الله بوخالفة من طرف أساتذة ودكاترة وأصدقاء عايشوا مرحلة توهج الشعر للراحل، يذكر أن صبيحة الاختتام توجت برحلة سياحية لدائرة سيدي عقبة تمكن من خلالها ضيوف الملتقى من التعرف على عدة معالم كضريح سيدي عقبة والجامعين القديم والجديد ومنزل القاص الجزائري أحمد رضا حوحو صاحب رواية غادة أم القرى. سلوى لميس مسعي