بعد ان حول من ضحية إرهاب إلى حادث عادي عائلة الدركي المغتال تناشد المسئولين إنصافها ناشدت عائلة إحدى الدركيين المغتالين سنة1992 في حاجز ثابت بالبليدة السلطات المسئولة للتدخل من انجل إنقاذ عائلتها من الضياع المحتم خاصة و أن الأمور كانت تسير على ما يرام في السنوات الماضية أي بعد وفاة زوجها الدركي حيث كانت العائلة تتلقى مرتبا يحفظ كرامتها و كرامة بناتها الثلاثة لكن في السنوات الأخير بدأ مرتب تلك العائلة في تناقص مستمر حيث بدأت أحوال العائلة تسوء تدريجيا و تلاشت معظم الحقوق إلى أن وصلت بهم الأمور تقول العائلة إلى تغيير حالة وفاته حيث تحول من ضحية إرهاب إلى حادث عادي رغم أن كل الوثائق التي بحوزتها تثبت أن زوجها الدركي تم اغتياله في حاجز ثابت فرغم مراسلاتها العديدة و الكثيرة إلى الجهات المعنية بغية التدخل و إعادة حق الأيتام المهضوم إلا أنه لا حياة لمن ينادي في الوقت الذي تقول فيه العائلة انه يوجد بعض الأشخاص توفوا خارج الخدمة لكن تم تسجيلهم ضمن ضحايا الإرهاب و زوجها توفي في إطار خدمته و دافع عن الوطن و المواطن وكان جزاؤه ترك ثلاثة أيتام لا حول و لا قوة لهم و أمام كل هذا لم تبق لهذه العائلة سوى الاستنجاد بالمسئولين للتدخل لصالحها و إنصافها و أنقاض عائلتها من التشرد و الضياع خاصة و ان جميع أبنائها بنات ر/ بن رجم