وادي الكبريت/سوق أهراس) تم قطعها دون سابق إشعار عائلات تناشد الوالي التدخل تناشد خمس عائلات ببلدية وادي الكبريت الواقعة أقصى جنوب ولاية سوق أهراس بنحو 70 كلم بالحدود مع ولاية تبسة الرجل الأول بولاية سوق أهراس التدخل العاجل لإرجاع الكهرباء التي تم قطعها من طرف مصالح سونلغاز وحسب العريضة الممضاة من قبل أرباب هذه العائلات – نسخة بحوزة الجريدة- فإن مصالح سونلغاز بولاية سوق أهراس قد أقدمت دون سابق إشعار على قطع الكهرباء عن العديد من سكان هذه البلدية منذ الأسبوع الأول من شهر أفريل 2009 الذي سبق موعد الانتخابات الرئاسية ومنذ ذلك الحين وبالرغم من العديد من الشكاوي الشفوية والكتابية المرسلة لمدير مؤسسة سونلغاز سوق أهراس وحتى التنقلات الميدانية لدى رئيسة دائرة الشكاوي في هذه المؤسسة إلا أن كل مساعيهم باءت بالفشل أمام سياسة التسويفات والوعود الوردية. لتبقى هذه العائلات تعاني الظلام الدامس الذي أثر كثيرا على حياتهم اليومية وأضر بأجهزتهم الالكترومنزلية ويضيف السكان أن كل الفواتير الخاصة بهم قد تم تسديدها وفي أوقاتها المحدودة وعليه فإنهم يتساءلون عن سبب تقاعس مصالح سونلغاز التي لم تحرك ساكنا لإرجاع الطاقة الكهربائية لمساكنهم معتبرين ان هذا التصرف لا يخدم مصداقية المؤسسة من جهة ويضر كثيرا بمصلحة المواطنين من جهة ثانية، الذين أصبحوا مضايقين كثيرا بسبب سوء المعاملة التي يتلقونها من قبل موظفي هذه المصلحة بالرغم من أنه حق مشروع ولهذا فإن أملهم كبير في تدخل الرجل الأول بالولاية وإنهاء هذا المشكل الذي تعود مسؤوليته لمؤسسة سونلغاز بسوق أهراس وحدها وإرجاع الكهرباء لهؤلاء السكان المغبونين.