مازالت ثروة النخيل بولاية الوادي تتعرض من الحين إلى الآخر للهلاك جراء الحرائق التي تلحق بها، حيث تدخلت فرق الحماية المدنية يوم أمس لإخماد حريق داخل مزرعة نخيل ببلدية تندلة أدى إلى احتراق كلي لخمس نخلات مثمرات بالإضافة إلى حاجز من الجريد، حسب مصدر من الحماية المدنية، وإنقاذ أزيد من 03 هكتارات من الأعشاب الضارة التي كانت قد تزيد من شدة الاحتراق ويبقى سبب الحريق مجهولا حسب نفس المصدر، وغير بعيد عن المكان الأول، شب حريق في نفس اليوم بالمكان المسمى النوامر التابع لبلدية المرارة أدى إلى احتراق أزيد من 09 نخلات مثمرات، بالإضافة إلى 02 هكتار من الأعشاب الضارة مما استغرق إخماد هذا الحريق الذي يبقى سببه مجهولا وقتا حسب مصالح الحماية المدنية.للإشارة فإن هذه الحرائق التي عرفت الانتشار الواسع في الفترة الأخيرة خاصة في منطقة وادي ريغ التي تشتهر بزراعة النخيل والتي تعتبر مصدر الزرق الوحيد بالنسبة للسكان من شأنه التأثير على الحياة الاقتصادية للسكان فبالإضافة إلى الحرائق هناك عدد لا بأس به من النخيل بولاية الوادي يهدده الموت بسبب قلة الماء ونزوله إلى طبقات الدنيا، هذه الثروة تحتاج إلى التفاتة طيبة من السلطات قصد الحفاظ عليها من الزوال وبالتالي ضمان مصدر رزق بالنسبة لعدد من السكان.