شهد مدخل الإقامة الجامعية الخاصة بالبنات التابعة لجامعة 20 أوت 55في سكيكدة ليلة الأحد عند الساعة الثامنة ليلا معركة حامية الوطيس استعملت فيها السكاكين و السيوف شارك فيها السكارى و المزطولين أمام مدخل إقامة البنات،ما نشر الرعب و الخوف في قلبهن وتعال الصراخ ما أدى إلى الاستنجاد بفرقة الدرك الوطني للحدائق التي حضرت بسرعة وتمكن عناصرها من القبض على مجموعة منهم،فيما تمكن البقية من الفرار.وخلفت الجريمة حالة استياء وسط طلبة الجامعة الذين هددوا بالدخول في إضراب دون أن يتدخل أي تنظيم طلابي لأن الموضوع حسبهم يتعلق بأمنهم بعدما أضحى السكارى يدخلون من الباب الخارجي للإقامات بسهولة ويصلون لغاية مداخل الإقامات الرئيسية أين يستعرضون عضلاتهم المفتولة بالخمر و المهلوسات،وذكرت مصادر أن أصحاب شاحنات الفاست فود أو على الأقل بعضهم متورط في الجريمة حيث يروج أن الشجار كان مع بعضهم،وصرح بعض الطلبة لجريدة آخر ساعة أن بعض الشاحنات يوجد في داخلها سيوف وخناجر،واستهجنوا الغياب التام للأمن وترك الطلبة والمقيمين في مواجهة العصابات لعجز أعوان الأمن عن التدخل. وفور انتشار الخبر ليلا هرع عديد الأولياء القاطنين ببلديات الولاية المختلفة إلى عاصمة الولاية للاطمئنان على أبنائهم فيما فتحت فرقة الدرك تحقيقا موسعا و استمعت لأقوال المقبوض عليهم من أجل الوصول للفارين وظهرت حالة الغضب جلية على الطلبة حتى غير المقيمين صبيحة الاثنين،أين صرحوا أنهم في خطر بسبب الدخلاء عن الجامعة ليلا ونهارا وأكدوا الغياب التام للأمن، أما المقيمون فقالوا إن وحود جدار يحيط بالمعاهد والإقامات مجرد إجراء شكلي بدليل أن الشجار وقع عند مدخل الإقامة،أي أنهم دخلوا من باب الجدار الكبير ووصلوا وسط الإقامات،واتهموا أعوان الأمن بالتهرب من مسؤولياتهم لعدم مهم بخطوات توحي بأنهم إلى جانب الطلبة وممكن أن يتدخلوا لدفع الخطر عنهم ويسعى الطلبة للدخول في إضراب بعيدا عن التنظيمات الطلابية من أجل المطالبة بالأمن بعدما أضحى غائبا تماما عن الجامعة و جعل طلابها في مواجهة يومية مع المنحرفين و اللصوص.