حسب ما أكدته مصادر آخر ساعة فإنه تم رفع تقرير إلى والي ولاية عنابة توفيق مزهود عن الأوضاع المزرية التي آلت إليها بلدية سيدي عمار نتيجة الأخطاء والتصرفات اللامسؤولة من 3 نواب بالمجلس الشعبي البلدي و الذين توقفوا عن العمل منذ ستة أشهر، رغم تقاضيهم أجورهم الأمر الذي جعل أحوال البلدية تسوء خاصة فيما يتعلق بمشكل القمامة التي غزت أغلب الأحياء خاصة الفوضوية وهو ما أدى إلى حدوث كوارث وفيضانات ببلدية سيدي عمار التي كانت الأكثر تضررا رفقة بلدية الحجار ، وحسب نفس المصدر فإن التقرير يتضمن أيضا تآمر هؤلاء النواب مع أطراف خارجية ضد السير الحسن والتنمية ببلدية سيدي عمار والبحث عن مصالحهم الشخصية ولو على حساب المواطن البسيط الذي يظل يدفع فاتورة هذا الصراع، وتابع ذات المصدر أن التقرير تضمن أيضا خطورة استمرار الوضعية وأنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه فإن الأمور ستزداد سوءا وهو ما يتطلب تدخل الوالي مزهود من أجل الضرب بيد من حديد و وضع حد لهذه الوضعية المزرية والكارثية التي آلت إليها بلدية سيدي عمار، من جانب آخر كان الوالي قد أبدى غضبه من المسؤولين والإداريين ببلدية سيدي عمار وهذا خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده مع رؤساء الدوائر و البلديات و المدراء التنفيذيين ،حيث تطرق فيه إلى جميع المشاكل التي يعاني منها المواطن العنابي و طالب بإيجاد حل لها و بنبرة حادة وجه مزهود تعليمات إلى كل المسؤولين للتقرب أكثر من المواطنين و التكفل الجدي بانشغالاتهم ، كما أكد على أنه لن يتسامح مع أي مسؤول لم يقم بدوره على أكمل وجه مع المواطن وأنه على الجميع أن يعطي هؤلاء المواطنين الذين يطرقون أبوابهم القيمة التي يستحقونها سواء في الاستقبال أو مصارحتهم بكل ما يريدون معرفته ،غير أن هذه التعليمات لم تطبق لحد الآن على أرض الواقع وظلت الأمور على ما هي عليه وربما أكثر سوءا ببلدية سيدي عمار الأمر الذي يتطلب وضع حد نهائي.