باتت لعنة الإصابات تلاحق نجوم المنتخب الوطني الجزائري المحترفين في الدوريات الأوروبية والعربية، وهو ما قد يحول دون مشاركتهم في المباراتين القادمتين لمحاربي الصحراء تباعا أمام غامبيا وتونس، المقررتين يومي 22 و26 مارس المقبل، وكان يوسف عطال، نجم نيس الفرنسي قد تعرض مؤخرا لإصابة عضلية خلال المباراة الأخيرة لفريقه في الدوري الفرنسي أمام ليل، ويعاني رامي بن سبعيني، مدافع ستار رين الفرنسي، هو الآخر من إصابة على مستوى العضلة الخلفية، منعته من المشاركة في المباريات الثلاثة الأخيرة لفريقه، وسبقهما مهدي تاهرات، نجم لانس الفرنسي، الذي تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الركبة ستبعده عن الملاعب لمدة شهرين آخرين على الأقل، كما يعاني الثنائي نبيل بن طالب ويوسف بلايلي من إصابات منعتهما من الظهور بأفضل مستوياتهما طوال الفترة الأخيرة، وتأتي كل هذه الإصابات لتعقد من مهمة جمال بلماضي مدرب الخضر، أسابيع قليلة فقط قبل فترة التوقف الدولية المقبلة، ويحتاج المدرب لتجربة معظم اللاعبين خلال المواجهتين أمام غامبيا وتونس، خاصة ان هذين اللقاءين سيكونان بمثابة الاختبارين الأخيرين للخضر، قبل بدء التحضيرات لمسابقة أمم إفريقيا مصر 2019، ويعول المنتخب الوطني الجزائري على الفوز بالمسابقة الأبرز في القارة من أجل المصالحة مع جماهيره، الغاضبة عليه بسبب المستويات الضعيفة التي قدمها في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 التي فشل في التأهل إلى نهائيتاها بعدما نجح الخضر في الوصول إلى نهائيات دورة جنوب إفريقيا والبرازيل.