ردت إدارة فريق شبيبة القبائل بسرعة على بيان الفاف الذي جاء يتوعد رئيس الكناري شريف ملال على اثر تصريحاته الأخيرة، وقالت إدارة الفريق القبائل في بيان بأنها لن تسكت على ما حصل في لقاء شبيبة القبائل وأولمبي المدية، وهو اللقاء الذي انتهى بفوز أبناء التيطري بهدف قاتل من ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، حيث أكدت إدارة الكناري بأنها ستلجأ في بادئ الامر الى المحاكم المدية المحلية قبل الذهاب الى “التاس” لاسترجاع حقها، كما لا يستبعد أن تذهب إدارة شبيبة القبائل الى ابعد من ذلك باللجوء الى “الفيفا” متهمة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالفساد وبخدمة مصالح بعض الأطراف على حساب اطراف أخرى، الى جانب سوء التحكيم وسوء التسيير الذي تتخبط فيه الرابطة. ملال يتحدى بيان الفاف ويتوعد بوقلقال بالقضاء وفي السياق ذاته، أكد شريف ملال رئيس الشبيبة بأن تهديدات “الفاف” له لا نخيفه، كما توعد رئيس أولمبي المدية بالملاحقة القضائية متهما إياه بشراء ذمة حكم المباراة، وكان ملال قد فتح النار مؤخرا على “الفاف” ونائب رئيسها عمر حداد ورئيس لجنة التحكيم مختار أمالو، الى جانب رئيس فريق أولمبي المدية بوقلقال، وذلك بعد خسارة فريقه امام الأولمبي في مباراة جرت في ملعب “امام الياس”، وتوعد الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف” رئيس فريق شبيبة القبائل شريف ملال، بالمساءلة القانونية من أجل اثبات الاتهامات الخطيرة التي وجهها لاثنين من ممثليه، وأكدت الفاف، في بيان لها مساء أول أمس، أن ملال سيمثل أمام الهيئة التنظيمية دون أن يفصح عن هويتها لتوضيح التصريحات التي أدلى بها، واثبات الاتهامات التي وجهها لممثليه، وكانت لجنة الانضباط التابعة لرابطة كرة القدم المحترفة، كشفت عن استدعاء ملال رفقة محفوظ بوقلقال، رئيس أولمبي المدية، للمثول أمامها في جلسة الخميس 21 مارس، وجاء في بيان الفاف: “بعد نهاية المباراة التي تغلب فيها أولمبي المدية على ضيفه شبيبة القبائل بهدف دون رد يوم الأحد الفارط، ضمن الجولة ال24 من بطولة الرابطة الأولى، لم يجد شريف ملال، رئيس شبيبة القبائل، أفضل ما يبرر هزيمة فريقه سوى توجيه اتهامات خطيرة إلى عمر حداد، نائب الرئيس الأول للاتحاد الجزائري، ومختار أمالو، مسؤول لجنة التعيينات باللجنة الفيدرالية للتحكيم”، وأضاف: “الفاف يندد بهذه المواقف التي تلقي بظلالها على المسؤولين، وتغذي أيضا الشكوك والصراعات داخل أسرة كرة القدم”، كما أوضح أنه لم يتوقف عن دعوة مسؤولي مختلف الأندية لمزيد من التحفظ وتجنب اثارة الكراهية والعنف، من خلال تصريحات غير مؤسسة، والتي يمكن لكرة القدم الجزائرية تجاوزها بسهولة.