خنشلة/ المنتخبون ورؤساء البلديات ورؤساء المصالح أكبر الفئات المتهمة استغلال السيارات العمومية لأعراض الشخصية تأخذ أبعاد غير مسبوقة عرفت ظاهرة استغلال السيارات العمومية للأغراض شخصية من طرف المسؤولين بولاية خنشلة في الآونة الأخيرة ارتفاعا لا مثيل له من أي وقت سبق ومن بين الفئة الأكثر استعمالا لوسائل النقل العمومية لقضاء الحاجيات الخاصة نجد المنتخبين المحليين وبالخصوص رؤساء البلديات ونوابهم فعلى الرغم من التعليمات الشديدة اللهجة التي وجهت إلى كافة الإدارات العمومية بتراب الولاية رقم 40 من طرف المسؤول الأول عن الولاية وذكر بها لعدة مرات إلا أن رؤساء البلديات ونوابهم لا يعيرون أي اهتمام لهذه التعليمات إذ أصبح الأميار يستغلون سيارات البلدية لقضاء حاجياتهم خارج أوقات العمل وبوصولات بنزين أموالها من الخزينة العمومية والأكثر من ذلك فقد لجأ الأميار في الآونة الأخيرة إلى حد تخصيص سيارات البلدية لنقل أقاربهم وأصدقائهم إلى مناسبات خارج الولاية وداخلها دون أي رادع أو رقيب بحيث لاحظت آخر ساعة أن أحد أميار الجهة الجنوبية يصطحب عشيقاته معه على متن سيارة البلدية وفي أيام العطل في حين يقوم "مير" آخر بتسخير حافلات لنقل أشخاص لأغراض حزبية في الجزائر العاصمة وعلى حساب خزينة البلدية، بينما رئيس بلدية آخر أستغل سيارة البلدية لتعليم السياقة لابنه بالمنطقة الجنوبية دائما وأمام مرأى المواطنين وبلديات أخرى تمنح سيارات عمومية لكي يقودها غرباء عن البلدية لقضاء حاجياتهم. أما بقطاع الصحة فهذا القطاع أيضا عاث استغلالا خاصا بوسائل النقل التابعة للقطاع وبالخصوص سيارات الإسعاف أين شاهدت آخر ساعة بعاصمة الولاية سيارة إسعاف مخصصة لنقل المرضى تقل ثلاجة لإصلاحها والثلاحة أخذت من مسكن طبيب مختص بالإضافة إلى استعمال السيارات من طرف رؤساء المصالح بالمديريات التنفيذية للأمور العائلية بشكل ملفت للإنتباه.. يحدث هذا دون أن تتحرك الجهات الأمنية لوقف الظاهرة التي سببت نزيفا حادا في الخزينة العمومية. عمران / ب