انسحب حزب جبهة المستقبل من اللقاء التشاوري الذي جرت فعالياته أمي بقصر المؤاتمرات في العاصمة والذي دعت له رئاسة الجمهورية ورئيس الدولة عبد القادر بن صالح، واعتبر المتتبعون أن عبد العزيز بلعيد عمل من أجل النجاة بجلده من الورطة التي وضع فيها نفسها بعد قبوله حضور هذا اللقاء التشاوري المرفوض "شعبيا"، وستفتح هذه الخرجة العديد من التأويلات ونقاط الاستفهام والتساؤلات حول رد فعل الجزائريين من عبد العزيز بلعيد وإمكانية قبول اعذاره و«وتوبته" بعد أن اعترض على غلق الجلسة وطلب مغادرة وسائل الإعلام للقاعة وهو ما عجل في اتخاذ جبهة المستقبل لقرار الانسحاب، وقد كشف عبد العزيز بلعيد، أول أمس عن مشاركته التي دعت إليها رئاسة الجمهورية للتباحث حول الأوضاع السياسة في البلاد وكيفية ضمان شفافية الإنتخابات الرئاسية المقررة في الرابع جويلية المقبل.