تيزي وزو / عقوبة 18 سنة سجنا نافذا للإرهابي المتهم باغتيال محافظ شرطة مقلع صرح أنه كان ينشط ضمن جماعة حسان حطاب وأن هذا الأخير هو من أقنعه بتسليم نفسه سلطت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو خلال دورتها العادية نهار الخميس المنصرم عقوبة 18 سنة سجنا نافذا في حق الإرهابي الخطير المدعو (غ.لقمان) المتابع قضائيا لارتكابه جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة، السرقة باستعمال سلاح ظاهر والقتل العمدي، وتعود وقائع القضية إلى تاريخ ال 5 ماي 2004 عندما تلقت مصالح أمن مقلع مكالمة هاتفية من عيادة اللوز مفادها أن جماعة إرهابية أطلقت النار على سيارة من نوع بيجو 306 ملك للمدعو (ب. الوناس) بواسطة أسلحة رشاشة وحسب شهود عيان فإن العملية نفذت من طرف شخصين قام أحدهما باطلاق رصاصة إضافية داخل المركبة بينما فتح الثاني الصندوق وفتشه بعد ذلك رجعت السيارة إلى الخلف واصطدمت بحافة الطريق بقناة صرف المياه وكانت سيارة من نوع 404 مغطاة متواجدة بالقرب من السيارة الأولى ثم التحق بالأشخاص الذين كانوا على متن المركبة النفعية واتجهوا مباشرة نحو مفترق الطرق شعايب بكل هدوء وعقب ذلك عرضت صور على أحد الشهود المدعو (ن.رمضان) والذي تعرف على الإرهابي (د.عبد الحميد) الذي نزل من السيارة التي استعملت لإرتكاب الجريمة والتي سرقت من صاحبها (د.رمضان) من طرف جماعة إرهابية تتكون من خمسة أشخاص على الساعة الثامنة إلا ربع صباحا بواد الربطة باستعمال القوة وتركه صديقه تحت الحراسة وبعد مرور أربعين دقيقة عادوا وأبلغوه عن مكان تواجد المركبة، الإرهابي المدعو (ح.رابح) الذي قام بتسليم نفسه لمصالح الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لولاية تيزي وزو ولدى سماعه سرد بالتفصيل عملية اغتيال محافظ الشرطة لمقلع والتي سردها عليه الإرهابي (م.عمر) وحسب هذا الأخير فإن العملية نفذت من طرف عناصر سرية عين الحمام يوم 5 جوان 2004 وشارك في العملية كل من (ح.عمر)، (م.محمد)، (ب.رشيد) (أ.محمد)(ح.عبد العزيز)(ب.صالح)(ع.لقمان) وبتاريخ ال 13/07/2005 قام وكيل الجمهورية بفتح تحقيق في القضية طبقا للمادة 175 من قانون الاجراءات الجزائية لظهور أدلة جديدة ضد المتهمين المذكورين سالفا ، المتهم (ع.لقمان) أنكر أمام هيئة المحكمة كل الوقائع والتهمة المنسوبة اليه ونفى انتمائه لسرية عين الحمام، كما صرح أنه كان يعمل كممرض ضمن سرية بوناب المتمركزة بغابة سيدي علي بوناب الواقعة غرب مدينة تيزي وزو والتي كان يترأسها الإرهابي الخطير حسان حطاب كما أكد المتهم (غ.لقمان) أن حسان حطاب هو من أقنعه بتسليم نفسه للسلطات الأمنية، وأنه كان من الأولين الذين استجابوا لندائه من أجل الاستفادة من قانون السلم والمصالحة الوطنية، وأن اعترافات الإرهابي (ج. رابح) لا أساس لها من الصحة، للعلم فإن الإرهابي (غ.لقمان) البالغ حاليا من العمر 33 سنة، ينحدر من بلدية بوزريعة وقد التحق بصفوف الجماعات الإرهابية المسلحة سنة 1996 عندما عندما كان يبلغ من العمر سنة، وقد سلم نفسه للسلطات في إطار قانون المصالحة الوطنية، وقد أصدرت محكمة الجزائر العاصمة ضده حكما ب 10سنوات سجنا نافذا بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية. خليل سعاد