الجزائر في المرتبة الأخيرة من حيث العناية بصحة الأمة 57 % من عيادات الولادة لا تحتوي على مختصين و 25 % لا تحتوي على الهياكل أكد البروفيسور أوشتاتي نهار أ ول أمس حول الكفاءة المهنية في ميدان الطب بالجزائر وأخطارها على المواطن والمريض خاصة أنه تعرض لموضوع الولادات كونه قدم رقما يبين وفاة 500 ألف شخص أثناء الولادة بالعالم في السنة وحسب الدراسات المقدمة من طرف الأخصائيين الأطباء والدكاترة والباحثين فإن هذه النسبة ستتقلص إلى ثلاثة أرباع للتقليل من نسبة الوفيات وذلك بوصولها حتى نسبة 30 % وتعتبر الجزائر من بين الدول المتأخرة في هذا الميدان كونها تشمل نسبة جد عالية من ناحية الوفيات أثناء الولادة وذلك أرجع ذلك لأسباب متعددة على غرار ما يحدث في الدول المجاورة مثل تونس والمغرب حيث ومن بين هاته ألأسباب توجد نسبة كبيرة من عيادات الولادة لا تحتوي على مختصين وخير دليل على ذلك ما يحدث بعيادية سيدي مبروك بقسنطينة و34 بالمئة من بينهم ممرضون يمتهنون مهنة الأخصائيين حيث الأغلبية منهم مساعدون أطباء إلى جانب 25 بالمئة من هياكل الولادة لا تتوفر على أدنى أدوات الولادة أي الطاولات لاستقبال المقبلات على الولادة من أجل التوليد وكإجراء أكد البروفيسور أوشتاتي أنه سيتم التركيز على تكوين الإطارات الطبية التي تساهم في التقليل من الوفيات بنسبة 60 إلى غاية سنة 2015 ومن المنتظر أن يتم تطبيقها في غضون هاته الأيام للقضاء على مختلف المخاطر التي تواجهها المرأة الحامل.الى جانب هذا هناك إجراءات لفتح التربص وتوظيف العديد من المختصين والأطباء في مختلف العيادات والمستشفيات بدءا من الأيام القليلة القادمة للتقليل من الضغط الذي يعشيه الأطباء حاليا وجاء هذا بعد طلب العديد من المديرين توظيف كل الكفاءات والخبرات الشابة في هذا الميدان خاصة وأن الدول الغربية المتطورة تحتوي على نسبة وفاة امرأة واحدة من 8 آلاف امرأة وهذا يعود إلى الكفاءة المهنية والتسهيلات الميدانية المسخرة من قبل الجهات الوصية على عكس ما يحدث بالجزائر وهو النداء الذي بعثه ذات البروفيسور إلى الوزارة الوصية أي وزراة الصحة ووزيرها السعيد بركات عن طريق الصحافة الوطنية وذلك بوضع سياسة لإصلاح هذا القطاع وإنقاذ المواطن من مختلف المخاطر. نية محمد أمين