في تصريح للشيخ الدرسوني أحد أعمدة الأغنية الأندلسية و الأستاذ لقواعدها لجريدة آخر ساعة حول أهداف هذا المهرجان لقد جاء من أجل التأكيد على إستمرارية المحافظة على التراث القسنطيني و ذلك عن طريق تشجيع الشباب من أجل المواصلة في رفع راية المالوف لأنه حقيقة لايموت بولاية قسنطينة لأن تاريخه يعود لعدة قرون ماضية وحول الكفاءة و النوعية في أداء هاته الأغنية أكد أنه على مؤديها أن يكون محبا و مولعا بها لكي يتقنها جيدا فالعكس قد لا يجعل من الأغنية الأندلسية تنجح وهو الملاحظ الآن في السوق كون أغلب الفنانين يبحثون عن المادة فقط بأدائهم للأغاني الأندلسية في الأعراس وسط الإشادة أو "التبراح" باللغة العامية و هي ظاهرة لابد من القضاء عليها للمحافظة على هذا الفن من الزوال . رئيس المجلس الشعبي البلدي أكد السيد عبد الحميد شيبان رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة أن المهرجان الدولي للمالوف يعتبر مكسبا إضافيا للمكاسب الأخرى المتعلقة ببقية المهرجانات من الشعر النسوي , المهرجان الوطني للمالوف , خاصة أنه أكد أنه مرحلة لبعث الأغنية الأندلسية إلى الأفق مقارنة بما تزخر به الولاية في هذا الطابع الفني المميز ما يعتبره مهرجانا للمنافسة و إبراز الكفاءة . والي الولاية السيد عبد المالك بوضياف : وفي حديث والي الولاية الذي فاجأ الكل عندما أعلن رسميا عن احتضان ولاية قسنطينة المهرجان الدولي بدءا من هذه السنة بعدما كان مقتصرا على ولاية سكيكدة ما يجعل الولاية تفتخر بهذا الفن الذي تربي و نشأ بالولاية و هي شهادة يعتز بها الجميع كما ألح حول المشاريع المنجزة بالولاية أنه على كل الإستعداد للمواصلة في تجسيدها على الرغم من العقبات و هذا كله لإعادة صورة عاصمة الشرق الجزائري إلى مكانها الحقيقي. محافظة المهرجان أكد السيد نطور مصطفى مدير الثقافة لولاية قسنطينة و محافظ المهرجان الوطني للمالوف في طبعته الثالثة أنه تم تخصيص جوائز مالية معتبرة تتراوح ما بين 20إلى 50 مليون سنتيم بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها 20مليون سنتيم لإسترجاع الآلات الموسيقية التقليدية كالرباب , الدربوكة التقليدية و آلة القانون بالإضافة إلى تأكيدة على ترشح أصحاب المراتب الثلاثة الأولى إلى المهرجان الدولي الذي سيعقد بداية من هذه السنة بقسنطينة بعد ما كان مقتصرا على ولاية سكيكدة و تتكون لجنة التحكيم من خمسة أعضاء يتقدمهم الفنان سليم الفرقاني و الشيخ الدرسوني وذيب العياشي من ولاية عنابة حيث أكد أن هذا المهرجان أصبح يؤخد طابع الإحترافية مع مرور الوقت بفضل الاحترافية و الخبرة في التنظيم .