الرئيس الليبي إتهم الدول المانحة باذلال الدول الإفريقية انطلاق أشغال الدورة ال 21 لقمة النيباد والغائب الأكبر حسني مبارك افتتحت نهار أمس أشغال الدورة 21 لقمة رؤساء وحكومات الأعضاء في اللجنة المكلفة بتنفيذ مبادرة الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (النيباد) بسيرت الليبية بمشاركة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. أشغال القمة التي غاب عنها الرئيس المصري حسني مبارك دعا من خلالها رئيس الاتحاد الإفريقي قائد الثورة الليبية معمر القذافي إلى إدماج النيباد ضمن السلطة الجديدة للاتحاد الإفريقي التي ستعرض للنقاش خلال قمة الإتحاد الإفريقي المقررة في سيرت من 1 إلى 3 جويلية الجاري.وهذا بغرض توحيد الجهود والعمل تحت راية إفريقية موحدة لإسماع صوت إفريقيا في المحافل الدولية، وبالتالي جلب أكبر قدر ممكن من المنافع الاقتصادية للدول الإفريقية.كما اتهم صراحة الدول المانحة التي قال عنها بأنها مارست ولازالت تمارس طرقا غير قانونية تسعى من خلالها إلى إذلال الدول الإفريقية وإبقائها تابعة لها مؤكدا أن إدماج النيباد ضمن هيكل إفريقي واحد هو من أجل التفاوض من موضع قوة واقتراح في ذات السياق أن يسند لآلية النيباد بعد إدماج ملفات التعاون الدولي والتجارة الخارجية والمفاوضات.ومن جهة أخرى أبدى المشاركون في قمة الاتحاد الإفريقي وكذا عدد من الملاحظين مواقف مختلفة بشأن إنشاء سلطة الاتحاد.وفي هذا الإطار حث رئيس لجنة تنفيذ مبادرة النيباد رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي البلدان الأعضاء على رفع التحدي والتجنيد من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي تمس إفريقيا. وتتواصل أشغال لجنة تنفيذ النبياد التي تتكون من البلدان المؤسسة الخمسة من بينها الجزائر و15 ممثلا آخرين من المناطق الأخرى في جلسة مغلقة. عادل أمين