معترفا أمام الجلسة قائلا :" قمت بإرتكاب خطأ فادح لكنني ضحية فخ" خمس 5 سنوات سجنا نافدا ضد الشاب مامي سلطت المحكمة الجنائية الفرنسية التابعة لسانت دونيس عشية أمس الخميس عقوبة 5 سنوات سجنا نافدا في حق مغني الراي الجزائري الشاب (مامي) بتهمة التواطؤ والعنف المادي ومناولة مادة مضرة لرفيقته السابقة (كاميل) التي كانت تعمل كمصورة صحفية.هذا وقد التمست المدعية العامة أمس الحكم بالسجن 4 سنوات ضد ميشال ليكور والملقب بمورنيس ليفي والذي كان مسيرأعمال الشاب مامي سابقا وست سنوات سجنا لعبد القادر لعلالي وأربع سنوات ضد هشام لزعر صديق (مامي) المقرب حيث غاب هذان الأخيران عن جلسة المحاكمة.وخلال المحاكمة أقر الشاب (مامي) أمام هيئة المحاكمة مسؤوليته.معترفا بإرتكابه لخطإ فادح مشيرا إلى أنه كان ضحية فح نصب له.وأوضح مامي أنه متأسف على كل ما حصل طالبا العفو من الضحية التي تدعى (كاميل) والبالغة من العمر 43 سنة حيث أكدت أمام قضاة الجلسة أمس أنها جلبت بالقوة في أوت 2005 إلى فيلا بالعاصمة الجزائرية وأنه قد تم تخديرها وحاول فريق من الإختصاصيين إجهاضها غير أن المصورة الفرنسية لم تخسر جنينها وأنجبت في وقت لاحق طفلة وهي تبلغ اليوم 3سنوات. وبدأت المحاكمة بإجراء اختبار نفسي للفنان الجزائري والذي أثبت انه لا يعاني من أي إضطراب في شخصيته وأضاف الشاب مامي قائلا لا خفي عليكم أنني قمت بارتكاب خطأ فادح ولكنني لم أكن في الفيلا أثناء محاولة اجهاض كاميل ولكنني أعلم ما حدث هناك مؤكدا بأنها كانت فكرة ميشال لوكور الملقب بموريس ليفي وكنت قد وافقت عليها غير أنني لم أكن لأضع هذه الفكرة في الحسبان لولا تدخل موريس وفي الأخير رد الشاب مامي على الاتهامات الموجهة إليه ولم يخف شعوره أمام حشود الجماهير في المحكمة قائلا لهم " لقد نصبوا لي فخا مضيفا أنه لطالما كان متكتما فيما يتعلق بحياته الشخصية". من مراسلتنا بباريس أمال .ب