شددت وزارة التربية الوطنية على أهمية التركيز على التكوين وإعادة هيكلة الإطارات المسيرة للجنة الخدمات الاجتماعية وهذا من اجل تحسين الخدمات المقدمة لأزيد من 700 ألف أستاذ مع إشراك مختلف الأسلاك في عملية التسيير بما فيهم مشرفي ومساعدي التربية إضافة إلى سك المهنيين. وحرص المسؤول الأول لمديرية الشؤون الاجتماعية بوزارة التربية وخلال ترأسه اجتماع خصص لقراءة التقرير الأدبي والمالي للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية على التأكيد على أهمية إعادة تكوين وهيكلة الإطارات المسيرة. وهذا بعد أن ابرز عدة نقابيون على غرار منخرطي النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين أهمية إعادة النظر في الهيكلة والتسيير في ظل أهمية الذهب إلى تمثيل الأسلاك لا الانفراد من طرف نقابة واحدة بكامل الصلاحيات، مع أهمية إعادة النظر ومراجعة الأطر وكيفية الحصول على هذه الخدمات التي غالبا ما تصل للأسلاك الضعيفة التي من المفروض هي من تحصل على الإعانة. وقال الأمين العام الوطني في النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين عمار زويدي عقب حضوره اجتماع وزارة التربية الوطنية حول ملف الخدمات الاجتماعية لأسلاك التعليم والخدمات الاجتماعية، والذي قدم خلاله التقريرين الأدبي والمالي للجنة الخدمات الاجتماعية تحت إشراف وبدعوة من وزارة التربية الوطنية خرجت النقابة من هذا الاجتماع بخلاصة إشراكها مع مناضلي النقابة ومنتسبي السلك والقطاع وهي أن الخدمات الاجتماعية لقطاع التربية تحتاج إلى إعادة هيكلة كلية ومن مختلف الجوانب بل و تحتاج إلى إعادة النظر في طريقة تسيير وصرف تلك الأموال التي تخصصها الدولة الجزائرية للقطاع. كما شدد عمار زويدي قائلا « نحتاج إلى العمل بمبدأ مشاركة الجميع للخروج بتلك النظرة آو خارطة الطريق لإخراجها من نفق التخبط والتململ الذي جعل رسالتها لا تصل وان وصلت تصل دون محتوى تقريبا، مضيفا أنها بالأخص تحتاج للعدل بين مختلف أسلاك ومنتسبي القطاع في استعمال تلك الأموال المخصصة ولا تحتاج أبدا للمساواة بينهم لأن المساواة هنا ظلم ,خاصة والقطاع قطاع تربية وتعليم بكل ما يحمله من معاني التضامن».