سيعقد خلال هذا الأسبوع أعضاء المنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط (ONACMO) ندوة وطنية لمناقشة انشغالاتهم بالجزائر العاصمة. وحسب مصادر مقربة فإنهم يلتمسون من رئيس الجمهورية تمكينهم من منحة شهرية إضافة إلى حصولهم على حق المتابعة الصحية المجانية وذلك في أقرب الآجال مشددين على الإعتراف بحقوقهم المادية خاصة وأنهم يعتبرون أنفسهم الفئة المسكوت عنها كونهم لا يجدون من يحيطهم بالعناية ليصبحوا فئة عسكرية مهمشة أغلبها عائلات معوزة وأرامل فقدن العائل الوحيد لهن ليتخبطن في ظروف معيشية سيئة رغم مشاركة هذه الفئة رفقة الجيوش العربية كمصر وسوريا والأردن وفلسطين في حروب 1967 و1973 حيث ضحوا بالنفس والنفيس من أجل الحرية إلا أنهم لا يملكون لحد الساعة منحة تعيد الإعتبار لهم. وللإشارة فإن عدد قدماء محاربي الشرق الأوسط بالجزائر يتعدى 6000 شخص وحسب السيد محمد لمين بوعويش الأمين الولائي لمنظمة قدماء محاربي الشرق الأوسط بعنابة فإن أكثر الولايات تعدادا لهؤلاء المحاربين القدامى هي ولاية الطارف التي يتواجد بها 700 محارب إضافة إلى ولاية تبسة التي يتواجد بها نفس العدد لتأتي ولاية سوق اهراس التي يقطن بها 500 محارب أما ولاية عنابة فيسكن بها 300 من قدماء محاربي الشرق الأوسط والذين يطابون بتمكينهم من حقوقهم المادية . حنان.ب