كشف المعهد الثقافي الفرنسي بعنابة عن تفاصيل ألبوم جديد يحمل عنوان «SPEED CARAVAN تدعو حمدي بناني» والذي يجمع بين مهدي هداب وحمدي بناني. سليمان رفاس حيث يضم هذا العمل المتوفر في المعهد الثقافي الفرنسي 9 أغاني وهي «كرسي زيدان»، «باهي روك»، «يا ناس جراتلي غرايب»، «عاشق ممحون»، «دمي جرى»، «جاني ما جاني»، «حسن الحبيب»، «عدالة» و»حيوا يا زيار» من إنتاج المعهد الثقافي الفرنسي في الجزائر الممثل في غريغور تريمال، جون ميشال نيهار وبرتران فيريك، المنتج المنفذ ستيفان غوتوفسكي، مار بلون، تصميم وكالة «سون بلان»، التنسيق من دافيد كويناك المدير السابق للمعهد الثقافي الفرنسي بعنابة وتم تسجيله في أستديو «نوبة» ل حمدي بناني في عنابة واستديو «THINK THANK« في ماي وأفريل 2019 بفرنسا، والعمل متوفر في موقع «LE LABEL BUDA MUSIC« ويمتزج في هذا العمل المالوف بصوت حمدي بناني بموسيقى «الروك» التي يؤديها الفنان مهدي هداب، واعتبر مدير المعهد الثقافي الفرنسي برتران فيريك أن هذا العمل الفني مميز خاصة أنه يضم نجمين معروفين كثيرا لدى الجمهور وعشاق الموسيقى، وسبق للمعهد الثقافي الفرنسي بعنابة وأن نظم حفلات ل «SPEED CARAVAN « نشطها حمدي بناني ومهدي هداب في أفريل 2018 وفي نوفمبر 2016 بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة وسبق لمهدي هداب وأن أحيى حفلا غنائيا في عنابة بالمسرح سنة 2007، وحسب ما كشفه في غلاف الألبوم فبداية هذا المشروع الفني بدأت عندما طلب مهدي هداب الالتقاء بحمدي بناني على هامش الجولة الفنية التي قام بها في الجزائر سنة 2016 أين صعدا على الركح معا ليلتقيا بعدها في العديد من الحفلات الأخرى، وأمتع النجمان الجمهور في فرنسا في الحفل الذي تم إحياؤه في ديسمبر 2018 بباريس ووصف المدير العام للمعهد الثقافي الفرنسي بالجزائر غريغور تريمال ما فعله مهدي هداب بموسيقى المالوف بمثل ما فعله المخرج الأمريكي الشهير تارنينو بالسينما الأمريكية الكلاسيكية، ووصف حمدي بناني ب «أيقونة» الموسيقى العربية الأندلسية ومهدي هداب فنان بارز ويؤدي في أغانيه طابع «روك ورلد ميوزيك« ويمزج في أغانيه بين «الروك» والموسيقى الإفريقية، كما تستهويه الموسيقى الأندلسية وذلك حسب ما أكده في الحوار الذي أجراه مع «آخر ساعة» سابقا، أما فيما يتعلق بالموسيقى التي يؤديها فهي نوع من «روك ورلد ميوزيك» لأنه يوجد العديد من الجنسيات ضمن المجموعة على غرار الطوغو، السينغال، تونسوالجزائر،ويحب موسيقى «الروك» منذ أن بدأ مسيرته الفنية، وغادر الفنان أرض الوطن سنة 1986 حيث استقر في فرنسا، وقد شارك في الألبوم الجديد في الفرقة الموسيقية في العود الكهربائي إسكندر بسباس، القيثارة الكهربائية كمال بناني، القيثارة عبد الجليل شافي، التار صالح لعوابدية، الناي و»الزرنة» باسكال باسكو، تيلي، إضافة إلى سمير حمزة، أرنود ديترلران، جوليان بيرودو.