والدة الضحية تناشد رئيس الجمهورية وتقاضي المستشفى الجامعي بقسنطينة ناشدت والدة الضحية أيمن بن عملاج السيدة فاطمة راهم رئيس الجمهورية ووزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات وذلك بعد وفاة ابنها ذا 09 سنوات في ظروف غامضة على فراش المستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة و الذي حول إليه من مستشفى سوق أهراس من أجل التكفل بحالته الصحية لعدم توفر الإمكانيات بمستشفى سوق أهراس أين إصطدم هذا الضحية بواقع أمر مما كان عليه فقصة الضحية أيمن ( رحمه الله ) ضرب من ضروب الدراما الاجتماعية الواقعية حيث كنا نتابع هذه القضية منذ بدايتها الى غاية ا ن رحل هذا الطفل عن أسرته تاركا فراغا كبيرا وسط عائلته وهو يحلم ان يتعافى ويستطيع ان يمشي على قدميه ويلتحق بزملائه بمقاعد الدراسة للعلم انه كان يدرس بالسنة الثالثة ابتدائي وقفنا على المعاناة و المأساة المرة التي كان يعيشها وتتقاسمها معه عائلته حيث تعرض الضحية إلى حادثة أليمة ألزمته الفراش بالمستشفى منذ شهر جانفي الفارط بعد تعرضه لحروق خطيرة عبر العديد من أنحاء جسمه حيث قاما كل من (م،م) و (م،ع )البالغين من العمر 15 سنة وهما ابنا العم برش الطفل أيمن بغاز البوتان وأضرموا النار في جسده وذلك إثناء انشغاله باللعب أمام المنزل الكائن مقره ببلدية الحدادة ولاية سوق أهراس ويفرا هاربين تاركين الضحية يصارع النيران لينقل الى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية اين فتحت مصالح الدرك تحقيقا لمعرفة أسباب الحادثة و بالرغم من تأكيد الضحية ان الطفلين السالفين الذكر هما من قاما بحرقه إلا أن القضية حفظت لأسباب مجهولة ليفتح التحقيق من جديد بأمر من السيد وكيل الجمهورية بناءا على شكوى تقدمت بها والدة الضحية ليضيع حقه دائما بنفس الأسلوب وحفظ القضية ويبقى الضحية وعائلته يصارعون المعانات و حسب المعلومات المتحصل عليها ان هذين الطفلين اقدما على هذه الفعلة الشنيعة التي راح ضحيتها البريء ايمن بسبب خلاف بين ابيهم وأحد إخوة الضحية ليكون ايمن من يدفع الثمن و أي ثمن صعوبات وضغوطات بمستشفى قسنطينة كما تضيف والدة الضحية و هي تذرف دمعا حسرة على فراق ابنها الصغير انها تعرضت إلى كل أنواع الضغوطات و الصعوبات بمستشفى قسنطينة التي استقبلت الضحية بعد عناء كبير أعانها عليها المحسنين لتبدأ رحلة معاناة صعبة على فراش المستشفى بسبب التصرفات و التجاهل و التهميش للطبقة البسيطة و المعوزة في هذا المجتمع الذي تسوده التفرقة و هو ما لا يتماشى مع أخلاقيات المهنة و تسترسل والدة الضحية الكلام و صرحت من خلال عريضة شكوى بان ابنها كان مهمشا ووصل الإهمال حتى الى الضرب من اجل إسكات صرخات ابنها الذي كان يتوجع من شدة الألم. أبحثوا له عن مكان في الجزائر بمركز الحروق بهذه العبارة تقول السيدة فاطمة قابلنا بها الطبيب بالمصلحة اين عملت الأسرة و بإعانة الخيرين من إرسال الملف الصحي إلى مستشفى الجزائراالعاصمة و التي كان ردها أجابيا و رحبت باستقبال الطفل بالمركز لإجراء عملية جراحية لكن الطبيب المسؤول بمستشفى قسنطينة رفض تقديم أي تسهيلات للمريض اجل نقله الى العاصمة . والدة الضحية تتهم الطبيب بقتل ابنها