بريد الجزائر متخوف من نقص السيولة في رمضان الدفع بالبطاقات المغناطيسية في الصيدليات قبل نهاية السنة كشفت مصادر مسؤولة من بريد الجزائر، بأن "الدفع عن طريق البطاقة المغناطيسية الخاصة ببريد الجزائر سيصبح ممكنا خلال الثلاثي الأخير، سيما على مستوى المساحات الكبرى و الصيدليات". وتخوفت نفس المؤسسة من عودة مشكل نقص السيولة النقدية في رمضان ككل عام. شرعت مؤسسة بريد الجزائر في توزيع الآلات الخاصة بالدفع الالكتروني على مستوى التراب كامل الوطني. وبلغ عدد هذه الأخيرة ألف (1000) آلة دفع الكتروني، سيتم توزيعها خلال الثلاثي الأخير من سنة 2009، و سيكون بإمكان المواطنين الدفع على مستوى الصيدليات و المساحات الكبرى و الصغرى بواسطة بطاقة الدفع الالكترونية. وأضافت نفس المصادر بأن بريد الجزائر بصدد إبرام اتفاقيات مع مساحات صغرى من أجل تزويدها بالات الدفع الالكتروني"، مضيفا بأن "المسائل المتعلقة باستخدام هذا النوع الجديد من الدفع قد تم "تسويتها تقريبا مع المؤسسات المالية للبلد". وترغب المؤسسة في أن يكون لا سحب الأموال بالبطاقة الالكترونية و لكن أيضا الدفع بواسطتها أيضا، في المرافق التجارية. بالإضافة إلى هذا، تظهر الاحصائيات الخاصة باستعمال البطاقة المغناطيسية، بأن الأشخاص الحائزين على بطاقة مغناطيسية لبريد الجزائر لا يستعملونها بشكل كبير في عمليات سحب النقود، فما بالك بتسديد الفواتير. وتتخوف المؤسسة من تزايد مشكل نقص السيولة المالية، بسبب الطلب المتزايد على الأموال من طرف المواطنين خلال الشهر الفضيل، وعلى الرغم من أن المسؤولين على المؤسسة أوضحوا بأن "مشكل نقص السيولة المالية لن يطرح خلال شهر رمضان". وتجد المؤسسة نفسها في مأزق من أجل عدم الوقوع في نفس المشكل، الذي يطرح سنويا، ويؤدي إلى وقوع احتجاجات من طرف المواطنين. وأوضح نفس المصدر بأن "الحكومة اتخذت منذ العام الماضي إجراءات سمحت بالقضاء على هذا المشكل"، كما أضاف أن هذا الأخير أصبح موضوع "متابعة يومية من طرف الإدارة المركزية للوزارة و بريد الجزائر و كذا البنك المركزي للجزائر". و بخصوص نقص الصكوك البريدية اتخذ قرار اقتناء أربعة (4) آلات لطبع الصكوك حيث سيكون البعض منها عملية قبل نهاية الشهر الجاري بهدف تدارك النقص في المجال. و أضاف ذات المسؤول من جهة أخرى بأن وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام اتخذت إجراءات متعلقة بتقديم دفتر يحتوي على 25 صكا، بدلا من 10 صكوك حاليا وذلك عن طريق المناولة.