كشف وزير الصحة أن المصابين بفيروس كورونا المتواجدين بمستشفى بوفاريك وفي مستشفى القطار وبمعسكر، حالتهم مستقرة وسيخرجون قريبا من المستشفى. سليم.ف وأورد الوزير، في ندوة نقاش حول فيروس كورونا بمنتدى جريدة «الشعب» أمس أن المصابين بفيروس كورونا المستجد، لا تظهر عليهم الأعراض، وهم في حالة جيدة.ويتعلق الأمر بالعائلة التي تقطن بالبليدة، والتي التقطت العدوى من قريبها الذي دخل البلاد قادما من فرنسا. أما فيما يتعلق بالإجراءات الوقائية على مستوى المدارس فأكد وزير الصحة أنها تخضع لنفس احتياطات جميع المواطنين، مؤكدا أننا في مرحلة أولى من حيث انتشار فيروس ال»كورونا»، وإذا -لا قدر الله- مررنا للمرحلة الثانية نكون فيها محاربين للفيروس والمرحلة الثالثة فقط تغلق المدارس والجامعات.وقال وزير الصحة إن بعض زملائه في الحكومة استشاروه في تنقلاتهم واستقبالهم للأجانب في مكاتبهم، خوفا من عدوى «كورونا»، فطمأنهم بأن الوضع ليس خطيرا، أما فيما يخص تأجيل صالون البيئة، فكان قرارا من رئيس الجمهورية، خوفا من العتاد الذي يتم نقله. الإجراءات نفسها تطبق على العائدين من العمرة والجزائر لم تغلق حدودها البرية أما بالنسبة للعائدين من العمرة، قال الوزير إنهم يخضعون لنفس الإجراءات، لكن لا يشكلون أي خطر مقارنة بالوافدين من فرنسا وإسبانيا.وقال إلياس رحال، مدير معهد الصحة العمومية، إن الخطر الحقيقي يكمن في تلك الدول الإفريقية التي ترفض الإفصاح عن وجود إصابات لديها بفيروس «الكورونا». بالمقابل نفى وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أن تكون الجزائر قد أصدرت تعليمات بمنع دخول بعض الوافدين إليها عبر المعابر الحدودية على غرار تونس. رسميا مباريات البطولة الوطنية ستلعب بدون جمهور هذا وأعلن وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد وبصفة رسمية بأن مُباريات البطولة الوطنية المُتبقية من الموسم الجاري ستلعب دون حضور جمهور.وأكد الوزير بأن تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كانت واضحة وبأن التظاهرات الرياضية يجب أن تكون مُغلقة من هنا فصاعدا.وجاءت هذه الخطوة، لتخوف السلطات العليا في البلاد من انتشار فيروس كورونا والذي أصبح يضرب بقوة في الأسابيع الماضية على المستوى العالمي. وزارة الصحة تستعين بباحث جزائري مقيم بالصين لمواجهة «الكورونا» أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، بأنه سيتم الاستعانة بخبير وباحث جزائري يعمل بالصين إلى جانب فريق من الخبراء من هذا البلد يملك «طريقة جديدة وخبرة عالية» في ميدان مكافحة فيروس كورونا.مؤكدا أن هذا الفريق سيصل إلى الجزائر خلال الأسبوع القادم.وأكد الوزير في تصريحات صحفية، أنه بعد تجهيز ملحقة وهران التابعة لمعهد باستور فإن ملحقات كل من قسنطينة وورقلة وتمنراست ستكون جاهزة قريبا لإجراء الكشوفات الطبية لفيروس كورونا في حالة ما ظهرت حالات للمرض بهذه المناطق. تقنية جديدة للكشف عن كورونا على مستوى المطارات والحدود خلال 10 دقائق كما أكد وزير الصحة أنه سيتم قريبا استعمال تقنية جديدة للكشف والتشخيص عن فيروس كورونا.وقال بن بوزيد في أن هذه التقنية سيتم استخدامها في النقاط الحدودية بالنسبة للأشخاص القادمين من الخارج.وأوضح الوزير أن التقنية الجديدة تتمثل في أخذ عينة من الدم مع الكشف عن النتيجة بعد10 دقائق أو ربع ساعة على أكثر تقدر.مشيرا إلى أن الوسائل المتعلقة بهذه التقنية الجديدة سيتم استلامها في القريب العاجل. ملحقة وهران أصبحت جاهزة لإجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن الفيروس وقال بن بوزيد إن السلطات العمومية اتخذت قرار فتح ملحقات جهوية لتخفيف الضغط على المخبر المرجعي للكشف عن الفيروسات التابع لمعهد باستور الجزائر مشيرا إلى أن ملحقة وهران أصبحت جاهزة وأن ملحقات كل من قسنطينة وورڨلة وتمنراست بصدد التجهيز وستكون بدورها جاهزة قريبا فيما سيتم الاستعانة بمخبر سطيف التابع للقطاع الخاص.يذكر أن كل العينات الخاصة بالفيروسات الجديدة ونظرا لقلتها فيما سبق كانت تأخذ بالمناطق الذي يظهر فيها الفيروس ويتم نقلها إلى المخبر المرجعي للكشف عن الفيروسات الكائن بمعهد باستور.كما أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد أنه أعطى تعليمات بتجهيز أجنحة خاصة مجهزة بكل الضروريات على مستوى جميع مستشفيات الوطن لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.ولفت وزير الصحة أن مستشفى بوفاريك الذي استقبل عددا من المصابين بفيروس كورونا مؤخرا قديم وأن القسم المخصص للحجر الصحي لم يكن جاهزا.وأشار إلى أنه في الوقت الذي كانت تتداول فيه صور على وسائل التواصل الاجتماعي حول حالة القسم المخصص للحجر الصحي تم تجهيز جناحين لاستقبال المصابين بالمستشفى ،مضيفا بأنه أسدى تعليمات لكل المستشفيات عبر الوطن لتوفير أجنحة مجهزة لاستقبال المصابين.