الإصابات تتزايد في الصين كشفت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم السبت، أنها رصدت 427 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا داخل البلاد، مقارنة مع 327 حالة يوم الجمعة. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالفيروس في الصين إلى 79251 حالة حتى الآن. وبلغ عدد الوفيات بالفيروس داخل الصين 2835 حالة بنهاية يوم الجمعة، وذلك بزيادة 47 حالة عن يوم الخميس. وأعلن إقليم هوبي، موطن الفيروس، تسجيل 45 حالة وفاة جديدة، منها 37 بمدينة ووهان عاصمة الإقليم. وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم، عن قلقه البالغ من سرعة تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خارج الصين، لافتا إلى أن عدد الحالات بلغ 3474 حالة في 54 دولة. وقال في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة فى جنيف، "إننا في مرحلة حرجة، خاصة وأن العدد يتزايد"، لافتا إلى أنه خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة أبلغت 7 بلدان وللمرة الأولى عن حالات إصابة، وهي: البرازيل وجورجيا واليونان ومقدونيا والنرويج وباكستان ورومانيا. وأوضح مدير عام المنظمة الدولية، أن ما يحدث في إيرانوكوريا الجنوبيةوإيطاليا يعد مؤشرا على ما يمكن للفيروس أن يفعله، منوها بأن الفيروس "ليس أنفلونزا ويمكن احتواؤه". ولفت إلى أن العديد من البلدان لم تبلغ عن أية حالات إصابة لأسبوعين من بينها: بلجيكا ونيبال وروسيا والفلبين وسيرلانكا وفيتنام، موضحا في الوقت ذاته، أن هذا لا يعنى أنهم لن يشهدوا حالات جديدة. ارتفاع عدد المصابين في كوريا الجنوبية ارتفع مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا بكوريا الجنوبية إلى 2931 إصابة، اليوم السبت، بعدما سجلت 594 إصابة جديدة، في زيادة هي الأكبر حتى الآن في البلاد، فيما ازداد عدد الوفيات إلى 16 وفاة. وأبرزت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في بيان، أن أزيد من 90 في المائة من حالات الإصابة الجديدة بالفيروس سُجلت في مدينة دايغو التي تعتبر بؤرة الوباء في كوريا الجنوبية، وفي مقاطعة غيونغسانغ الشمالية المجاورة لها. وأوضحت أنه اكتشفت 12 حالة في كل من سيول وبوسان، وحالتان في إنتشون، و3 حالات في أولسان، و4 حالات في إقليم كيونغكي، وحالة واحدة في إقليم تشونغ تشيونغ الشمالي، و13 حالة في تشونغ تشيونغ الجنوبي، وحالة واحدة في إقليم جولا الجنوبي، و10 حالات في إقليم كيونغ سانغ الجنوبي. وأشار البيان أيضا إلى وفاة 3 نساء في دايغو جراء الفيروس، ما يرفع عدد الوفيات في البلاد إلى 16. بينما وبلغ عدد الذين خضعوا لفحوصات الفيروس باستثناء المصابين المؤكدين 82762 مشبته فيهم وظهرت نتيجة 53608 منهم سلبية. وتجري حاليا الفحوصات على 29154 شخصا باقيين.
أكدت وزارة الصحة بالمكسيك أمس الجمعة تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بالعاصمة مكسيكو. وقال وكيل وزارة الصحة لشؤون الوقاية هوغو لوبيز غاتيل في مؤتمر صحفي "لدينا حالة مؤكدة ونعتبرها الحالة الأولى أو المريض الأول"، مشيرا إلى أن الشخص المصاب يوجد "في حالة مستقرة ولا يعاني من أي التهاب رئوي، وعوارضه مشابهة لعوارض الزكام. وهو شاب صغير السن". وباتت المكسيك ثاني بلد في أمريكا اللاتينية يعلن تسجيل إصابة بالفيروس، حيث كانت الإصابة الأولى في المنطقة سجلت في البرازيل الأربعاء الماضي، وتتعلق ببرازيلي يبلغ 61 عاما، كان قد زار منطقة لومبارديا في شمال إيطاليا التي تحولت إلى بؤرة لانتشار الفيروس. وأضاف مسؤول وزارة الصحة المكسيكية أن الشاب المكسيكي المصاب و"جميع أفراد أسرته" وهم خمسة عزلوا داخل المعهد الوطني لأمراض الجهاز التنفسي. ولم تظهر بعد نتائج الفحوص الطبية لرجل في ال41 من عمره عزل في ولاية سينالوا (شمال-غرب) وهو من بين الأشخاص الذي كانوا على تواصل مع المريض وأجريت لهم فحوص مماثلة.
أعلنت فرنسا يوم الجمعة تأكيد 19 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 57، ونصح وزير الصحة أوليفييه فيران المواطنين بالامتناع عن المصافحة في إطار جهود مكافحة العدوى. وقال الوزير إن العديد من المدارس في منطقة واز شمالي باريس ستظل مغلقة بعد انتهاء العطلة يوم الأحد من أجل وقف انتشار الفيروس. وبشكل منفصل، قالت وزيرة الدفاع فلورنس بارلي على حسابها على تويتر إنه تم الإبلاغ عن تأكيد عدة إصابات بفيروس كورونا في قاعدة كريل العسكرية شمالي العاصمة الفرنسية.
ظهور أول حالة كورونا مؤكدة في أيسلندا
أكدت وزارة الصحة الأيسلندية أول حالة إصابة بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر برجل أيسلندي في الأربعينيات من عمره عاد من شمال إيطاليا. ويوجد المريض حاليا في الحجر الصحي بالمستشفى الجامعي بعد اختباره إيجابيا، وهو ليس في حالة خطيرة لكن لديه أعراض نموذجية لفيروس كوفيد-19: الحمى والسعال وآلام العضلات. ووفقا لبيان صادر عن وزارة الصحة، فقد بدأ المستشفى الجامعي في تتبع مسار انتقال العدوى لتحديد ما إذا كان قد تم تعريض أشخاص آخرين للفيروس. وفي ضوء التشخيص، سيقوم مفوض الشرطة الوطنية الأيسلندية، بالتشاور مع كبير أخصائي علم الأوبئة في أيسلندا، بتفعيل مرحلة التنبيه في إدارة الحماية المدنية وإدارة الطوارئ. وتكون أيسلندا قد التحقت ببلدان الشمال الأوروبي المجاورة التي أكدت بالفعل ظهور فيروس كورونا، ويتعلق الأمر بالدانمارك والسويد والنرويج وفنلندا، بالإضافة إلى إستونيا.
ارتفاع عدد الوفيات إلى 21 ضحية يثير الذعر في إيطاليا
أفادت مصادر صحفية إن عدد ضحايا فيروس كورونا المستجد يستمر في الارتفاع إذ بلغ عدد الوفيات اليوم السبت 21 ضحية، فيما أعداد الإصابة المؤكدة بالعدوى وصلت إلى 821 إصابة وهو ما أثار الذعر في صفوف الناس لاسيما في شمال البلاد. وأوضح رئيس هيئة الحماية المدنية أنجيلو بوريلي في تصريح صحفي أن 46 شخصا من بين المصابين تماثلوا للشفاء فيما 412 مصابا لا تظهر عليهم الأعراض وضعوا تحت الحجر المنزلي و345 شخصا يخضعون للعلاج في المستشفيات و 64 في العناية المركزة. وتشكل "المنطقة الحمراء" التي تضم 11 بلدة ويقطنها 52 ألف شخص يخضعون لحجر صحي، أكبر بؤرة في أوروبا للفيروس وأصبحت مطوقة بإحكام لكن حالة هلع التي تنتاب السكان دفعت الكثيرين إلى محاولة مغادرة المنطقة وإلى إفراغ المحالات التجارية. وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قد أعلن يوم الإثنين الماضي أن "مستشفى" لم يحترم المعايير تسبب في نشأة إحدى بؤر فيروس كورونا المستجد في شمال إيطاليا.
أكدت وزارة الصحة البحرينية ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد في البلاد إلى 38 حالة، وذلك بعد تسجيل حالتين جديدتين. وأوضحت الوزارة في بيان أن الحالتين الجديدتين إحداهما مواطنة بحرينية والأخرى من المملكة العربية السعودية كانتا قد وصلتا عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي. وأضافت أنه تم نقل المصابتين إلى أحد المراكز الخاصة بالعزل لتلقي العلاج والرعاية اللازمة فور تأكيد نتائج التحاليل المختبرية إصابتهما بالفيروس، مبرزة أن حالة جميع المصابين بالفيروس مستقرة ويخضعون للعلاج والرعاية تحت إشراف طاقم طبي متخصص. وأشارت الوزارة إلى أنها تواصل إجراءاتها المتبعة لمكافحة انتشار الفيروس في المملكة من خلال ضمان متابعة جميع القادمين من الدول الموبوءة لمدة 14 يوما من قبل فريق متخصص للتأكد من خلوهم من أي أعراض.
قالت وزارة التربية اللبنانية في بيان يوم الجمعة إنها ستغلق المدارس حتى الثامن من مارس آذار كإجراء احترازي لكبح انتشار فيروس كورونا. وجاء الإعلان عقب بيان لمستشفى أكد تسجيل رابع حالة إصابة بالفيروس داخل البلاد وهو مواطن سوري قيد الحجر الصحي بالمستشفى الواقع بالعاصمة بيروت. وذكرت وزارة التربية في بيان "حرصا على صحة التلاميذ والطلاب وأهاليهم...يطلب وزير التربية الدكتور طارق المجذوب من جميع المؤسسات التعليمية من روضات ومدارس وثانويات ومعاهد مهنية وجامعات الإقفال". وأشار البيان إلى أن الإجراء سيصبح ساريا اعتبارا من اليوم السبت. وارتبطت أول ثلاث حالات إصابة في لبنان بركاب وصلوا في رحلات جوية قادمة من إيران التي سجلت أكبر عدد للوفيات بالفيروس خارج الصين. وقالت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية يوم الجمعة إن لبنان أوقف نقل القادمين من دول تفشى فيها الفيروس ومنها الصينوإيرانوإيطالياوكوريا الجنوبية. ويشمل القرار النقل جوا وبحرا ويستثني المواطنين اللبنانيين والأجانب المقيمين في لبنان.
أغلق فندقان فاخران في أبوظبي يوم الجمعة لعزل النزلاء منهم عدد من راكبي الدراجات المحترفين بعد الاشتباه في مخالطتهم لمتسابقين إيطاليين تأكدت إصابتهما بفيروس كورونا. وألغيت المرحلتان الأخيرتان من طواف الإمارات للدراجات، والذي كان يشارك فيه 140 شخصا منهم بعض أبرز المتسابقين في العالم. وقال فندق دبليو أبوظبي وفندق كراون بلازا أبوظبي، وكلاهما في جزيرة ياس، إنه تم إغلاق الفندقين مع إجراء السلطات فحصا على جميع النزلاء في ظل مخاوف من احتمال اختلاطهم بالإيطاليين. وأعلنت السلطات الإماراتية التأكد من إصابة الإيطاليين بالفيروس يوم الخميس. 62 إصابة بالولايات المتحدة الأمريكية كشف مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يوم الجمعة، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد بلغ 62 شخصا، منهم من لم يسافر للخارج. وأبلغ المركز عن 34 حالة إصابة بهذا الفيروس، "11 منها، كان المرضى قد عادوا إلى الولايات المتحدة من الخارج، وفي حالتين أخريين تم نقل الفيروس التاجي من شخص لآخر. بالإضافة إلى ذلك، تم تسلم 21 شخصا من قبل وزارة الخارجية: ثلاثة من مدينة ووهان الصينية مركز انبعاث هذا الفيروس و 18 من سفينة دايموند برينسيس من اليابان". ووفقا لأحدث بيانات مركز السيطرة على الأمراض، من أصل 62 مصابا، 12 عادوا سابقا إلى الولايات المتحدة من رحلات في الخارج، فيما ارتفع عدد الإصابات من شخص لآخر إلى ثلاثة بعدما أكدت مقاطعة سانتا كلارا بكالفورنيا ظهور حالة جديدة من فيروس كورونا. علما أن هذه هي الحالة الثالثة للإصابة بالفيروس في المقاطعة دون السفر للخارج. وبلغ عدد المواطنين الأمريكيين المصابين الذين تم إجلاؤهم من سفينة "دايموند برينسيس" 44.