وجهت مصالح الصحة استدعاءات لعشرات الأشخاص الذين شاركوا في جنازة شخص مغترب كان قد توفي قبل أيام بعاصمة ولاية جيجل وذلك بعد الإشتباه في احتمال أن تكون وفاته ناجمة عن اصابته بفيروس كورونا المستجد وسط معلومات عن ارتفاع عدد الحالات المؤكدة بالولاية الى اثنين .وأكدت مصادر متطابقة بأن مصالح الصحة طلبت من كل اأشخاص الذين شاركوا في جنازة الشخص المغترب والذي يقطن بحي بن عاشور وسط عاصمة الولاية من أجل التنقل الى الجناح المخصص للكشف عن الحالات المشكوك في اصابتها بفيروس كورونا على مستوى مستشفى جيجل وذلك بعد الإشتباه في كون الضحية ربما فارق الحياة قبل أيام بسبب مضاعفات الفيروس القاتل بعدما كانت الرواية السائدة تقول بأن وفاته نجمت عن المرض العضال الذي ألم به منذ فترة .وكانت مصالح الأمن والحماية المدنية قد تنقلت على الفور الى بيت المغترب المذكور بعد الإعلان عن وفاته من أجل تقصي الحقيقية بخصوص أسباب الوفاة غير أن الحقيقة لم يتم الكشف عنها في الأثناء حول ما ان كانت الوفاة ناجمة عن الفيروس أو المرض مافتح المجال أمام كثير من الشائعات التي عادت لتشكك في سيناريو الوفاة وأسبابها مما زاد من المخاوف بخصوص أن يكون المغترب المذكور قد ساهم في نقل الفيروس لبعض من زاروه خلال أيامه الأخيرة التي قضاها بمنزله العائلي وحتى بعض من شاركوا في جنازته وذلك في ظل عدم اتباع هؤلاء للتدابير الإحترازية التي أوصى بها الأطباء والمختصون في التعامل مع الأشخاص المتوفين والذين ماتوا بسبب الفيروس القاتل .