تماثل مساء امس الاول اخر مصاب بفيروس كورونا للشفاء، والذي كان يتلقى العلاج بمستشفى ثنية العابد بولاية باتنة، ويتعلق الامر بالمدعو “ب م”، الذي غادر المستشفى بعد اخضاعه لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا لثلاثة مرات كانت جلها سلبية، ما يعني شفاؤه من الفيروس، بعد ان مكث بهذا الاخير لمدة فاقت ال 20 يوما، وهو قريب الطبيب المغترب اول حالة اصابة تسجل بولاية باتنة، والذي غادر المستشفى بعد تماثله للشفاء منذ ما يزيد عن ال 10 أيام من الان، تلاه تماثل قريبتين له ويتعلق الامر بعجوز تبلغ من العمر 84 سنة رفقة ابنتها في الخمسينيات من العمر اللتين غادرتا ذات المؤسسة الاستشفائية الاسبوع المنقضي، ليأتي الدور على قريبهم الرابع بعد ان تماثل بشكل نهائي للشفاء، واستجابته لبروتوكول العلاج المعتمد، وبذلك لم يتبقى اي مصاب او مشكوك في اصابته بالفيروس على مستوى مستشفى ثنية العابد بباتنة، الذي ورغم امكانياته المحدودة باعتبار انه حديث النشأة الا ان طاقمه الطبي استطاع ان يتحكم في الوضع ويتكفل بالمرضى الى غاية شفائهم ومغادرتهم المستشفى، غير ان التدابير الوقائية تبقى مستمرة تحسبا لاي اصابات محتلمة قد ترد الى المستشفى، هذا جدير بالذكر ان مصابين بفيروس كورونا قد غادروا مستشفى سليمان عميرات ببريكة بعد تماثلهم للشفاء ويتعلق الامر ب 05 أشخاص من بينهم الطفلة صاحبة ال 13 سنة ابنة الضحية المتوفي لاصابته بذات الفيروس، ناهيك عن حالات شفاء سجلت بالمؤسسة العمومية الاستشفائية للامراض الصدرية والمعدية بمدينة باتنة، فاقت ال 18 حالة، واخرى لامراة بمستشفى مروانة غادرت المستشفى، هذا في الوقت الذي فاق فيه العدد الاجمالي للمصابين على مستوى ولاية باتنة ال 50 حالة، بما فيهم الحالات التي تماثلت للشفاء وكذا 06 حالات وفاة بالفيروس، الذي يتطلب المزيد من الوعي من خلال اتخاذ التادبير الوقائية اللازمة، ومن ذلك التزام البيوت وعدم الخروج الا للضرورة القصوى، خصوصا وان حالات المشكوك في اصابتهم لا تزال ترد المستشفيات، في انتظار اخضاعهم للتحاليل وظهور نتائجها.